شفق نيوز / استذكر نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، يوم الاثنين، بألم كبير اليوم الوطني للمقابر الجماعية، والمجازر والجرائم البشعة التي ارتكبها النظام العراقي السابق، بحق أبناء الشعب.
وقال عبد الله، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "تلك المجازر والجرائم البشعة ارتكبها البعث المقبور بحق أبناء شعبنا، بدءاً من كوردستان وحتى جنوب العراق ومن مختلف القوميات والأديان والمكونات من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ".
وطالب الحكومة الاتحادية بـ"إنصاف عائلات الشهداء وتأمين الحياة الكريمة لهم، والإهتمام بهم وتقديم الرعاية اللازمة عبر القوانين والتشريعات والقرارات الحكومية من أجل توفير الملاذ الآمن والسكن الملائم لإيوائهم"، مشيراً إلى أن "هذه المسؤولية تقع على عاتق الوزارات المختصة والجهات المعنية لرفع المعاناة وضمان حقوق الشهداء".
من جانبها، ذكرت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "هذا اليوم قضى به أناس أبرياء ظلما وجورا على أيدي اعتى نظام دكتاتوري عرفته المنطقة الذي لم يفرق بين طفل رضيع وامرأة أو شيخ كبير في جميع أنحاء العراق، وتعدى بشاعة ممارسة هذا النظام إلى اللجوء لدفن أناس وهم أحياء".
وأضافت الكتلة، أن "هناك تقصيرا حكوميا تجاه هذه القضية الإنسانية والوطنية بعد عام 2003، ولم تقم أي حكومة بما يستوجب عمله للتعريف بهذه الجريمة الشنعاء على المستويين الدولي والاقليمي، كما لم تُجبر خواطر ذويهم لحد هذه اللحظة".
وطالبت كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، الحكومة الاتحادية، بـ"القيام بواجبها في فتح المقابر الجماعية المتبقية، ونقل رفات الشهداء لمناطقهم الأصلية وإجراء فحوصات الـ DNA للرفات، كي يتسنى لذويهم التعرف عليهم.