شفق نيوز/ كشف مصدر مطلع عن تفاصيل اجتماع الإطار التنسيقي للكتل الشيعية الذي عقد بعد ظهر اليوم الجمعة.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ ان الاجتماع شهد مناقشة مرشح الكتلة الصدرية جعفر الصدر وآلية تمريره بسلة واحدة.
وأضاف أن الإطار التنسيقي أرجأ اتخاذ القرار النهائي لحين عقد اجتماع مباشر مع الصدر الذي سيحدد قريبا جدا وبعد التشاور ايضا عبر اتصال او مبعوث للحنانة.
وأشار المصدر؛ إلى أن المجتمعين لم يمانعوا من تسلم جعفر الصدر منصب رئيس الوزراء، بل دعموا ذلك.
ولفت إلى أن المالكي اتصل بالصدر عقب الاجتماع لابلاغه بالتطورات، وعلى ضوء ذلك الصدر سيكون في بغداد خلال 72 ساعة، ولا يستبعد المجيء يوم غد للاجتماع مع الاطار.
وتابع المصدر؛ أن الاتصالات والمباحثات ستستمر الليلة بين الزعامات الشيعية لتسريع وتيرة الاتفاق وإنهاء قضية حوار تشكيل الحكومة القادمة.
وزاد المصدر؛ أن اطرافاً في الإطار التنسيقي طرحت اسم المالكي ليكون نائباً لرئيس وزراء في الحكومة القادمة.
وعقدت قوى الإطار التنسيقي الشيعي، اجتماعاً في وقت سابق اليوم الجمعة بمنزل هادي العامري، وذلك بعد يوم من مباحثات هاتفية اجراها مقتدى الصدر مع نوري المالكي، اذاب بها جليد التصدع الحاصل بين الإطار والتيار الصدري، والذي تسبب بتعثر تمرير الحكومة الجديدة.
وقال مصدر سياسي لوكالة شفق نيوز، إن اللقاء يحضره المالكي وقادة في الإطار، لبحث تفاصيل المكالمة الهاتفية مع الصدر، والتطورات اللاحقة في المشهد السياسي.
وكان مصدر سياسي مطلع، كشف عن تفاصيل التطورات السياسية التي جرت مساء الخميس، والتي والتي شهدت كسر العزلة السياسية بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي يشكل أحد أقطاب الإطار التنسيقي.