شفق نيوز/ اطلقت ناحية العظيم شمالي ديالى التي يقول أهلها إنها "مهمشة خدمياً"، حملة سياسية واجتماعية شاملة ترفض انتخاب المرشحين من خارج سكان الناحية بعد تجارب انتخابية وصفوها بـ"المريرة" جراء "الخداع الانتخابي".
وكان مجلس الوزراء العراقي، حدد الـ18 من شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات لعام 2023.
والحملة التي اطلقها شباب الناحية وبدعم وجهاء وسكان الناحية، رفضت انتخاب اي مرشح من خارج سكان ناحية العظيم من الذين قالوا عنهم الأهالي إنهم "يستغلون معاناتهم الخدمية والمعيشية".
واعرب الأهالي عن رفضهم استقبال اي مرشح من حملة الشعارات والوعود الاعلامية كما حصل في التجارب الانتخابية "المريرة" على مر السنوات الماضية.
وحظيت الحملة بتأييد ودعم شعبي واسع من سكان الناحية بحسب رئيس مجلس ناحية العظيم المنحل، محمد ابراهيم ضيفان، الذي اكد لوكالة شفق نيوز، أن "رفض المرشحين الغرباء مبدأ متفق عليه مسبقا قبل اطلاق الحملة الشبابية".
ووصف ضيفان الاوضاع الخدمية في ناحية العظيم بأنها "يرثى لها جراء التهميش والاهمال الحكومي والسياسي"، وقال "نحن محرومون من الخدمات الا بمشاريع فائضة ومحدودة مقارنة بالوحدات الادارية الاخرى".
وبين ان "العظيم لم تحصل على 20% من استحقاقها الخدمي على مر السنوات الماضية"، متسائلا، "ماذا قدم لنا المرشحون الغرباء وأين وعودهم لناحية تعد اهم نواحي ديالى اقتصاديا؟".
واشار ضيفان الى "مساعٍ وخطط سياسية ومجتمعية مكثفة لاعداد مرشحين لانتخابات مجلس المحافظة القادمة من سكان الناحية حصرا لاستحصال الحقوق المسلوبة ورفض اي مرشح من خارج الناحية بعد ملل واحباط من شعارات سياسية صدعت الرؤوس خلال كل دورة انتخابية".