شفق نيوز/ شددت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، جنين هينيس بلاسخارت اليوم الثلاثاء على ضرورة تمثيل النساء في المناصب العليا، وفيما رحبت بتولي امرأة للرئاسة في العراق، طالبت الكتل السياسية فسح المجال واسع للمشاركة المرأة.
وقالت بلاسخارت في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز؛ ان المفوضية تجري عمليات وجهود من أجل الحد من التزوير، ونعلم كان هناك تمارين ومحاكاة قبل أسبوعين وربما تكون هناك ثغرات ولكن نعتقد ان الامور تجري بشكل جيد وهناك جهات اخرى تراقب الانتخابات وليس فقط الامم المتحدة".
وأضافت أن "الحكومة جادة في إجراء الانتخابات في موعدها ونحن على بعد خمسة أسابيع للانتخابات، وفي هذه المرحلة لا يمكن تأجيل الانتخابات او التراجع عن الموعد، نحن مصممون على أن تكون الانتخابات قائمة وما حصل في انتخابات 2018 أن الكثير من المشاكل حدثت".
وأكدت ان "الانتخابات خطوة هامة والأهم مابعد الانتخابات وتشكيل الحكومة، واذا كانت حكومة هل لديها المرونة في الإصلاحات"، مبينة أن "الانتخابات هي الخطوة الاولى، وأن المفوضية لا يمكنها أن تقوم بالمعجزات ولكن على المواطنين جمع بطاقاتهم أو أخذها من المفوضية".
وبينت أن "الأمم المتحدة ليس لها علاقة بتحديد الكتلة الأكبر، وأن البرلمان العراقي والكتل السياسية هي من تحدد الكتلة الأكبر بعد الانتخابات".
وأوضحت بلاسخارت؛ أن "هذه الانتخابات للعراقيين بقيادة العراقيين وإنما بمساعدة الأمم المتحدة ولا يمكننا المصادقة على الانتخابات، ونريد انتخابات معترف بها، وأن بعثة يونامي والأمم المتحدة لن تضفي المصداقية إن لم تكن هناك انتخابات معترف بها".
وأشارت الى فريق يونامي سيكون متواجدا في الانتخابات وفي جميع مراكز الاقتراع، فيما استدركت انه لا يمكن أن نتواجد في 350 ألف محطة.
وتابعت أن "الأمم المتحدة لا يمكن أن تعطي ضمانات، وان هناك بعض التدابير التي اتخذناها في الانتخابات، مشددة على ضرورة تكاتف الجهود من أجل انتخابات تختلف عن "2018.
ولفتت الى ان "الترهيب والتهديد أمر غير مقبول ولابد أن تكون هناك تأكيد على ذلك ونحن مستعدون للمساعدة".
وأشارت إن "الذين اتلفوا بطاقاتهم فقدوا فرصتهم في المشاركة، ونأمل أن تكون هناك فرصة للحصول على بطاقات جديدة".
وعن تقرير بعثة يونامي بشأن الانتخابات؛ قالت بلاسخارت؛ "سوف ادلي بالتقرير بشكل واضح عن الانتخابات وسيكون تقرير لمجلس الأمن حول الانتخابات سيصدر بعد 30 يوم بعد الانتخابات ولن يكون هناك أي سبب لاخفاء اي معلومة".
وبينت ان "الدعوات الى المقاطعة بسبب خيبة الأمل وهي مفهومة بالنسبة لنا ولكن عدم المشاركة غير صحيح"، لافتة إلى أن "الادلاء بالاصوات الخطوة الاولى".