شفق نيوز/ استضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي، يوم الأربعاء، قمة عربية مصغرة مشابهة لتلك التي تعقد منذ عامين، لكن هذه المرة غاب عنها العراق، لأسباب ما تزال مجهولة.
والعام الماضي، شارك رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، بقمة مشابهة، عقدت في مدينة العقبة الأردنية، حضرها الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبحثت القمة المصغرة، التي شارك فيها هذه المرة، قادة الامارات، مصر، قطر، البحرين، الأردن، وسلطنة عمان، التطورات الإقليمية والدولية والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً.
وأظهرت صورة تداولتها وسائل إعلام عربية، استضافة رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، لقاءً وصف بالأخوي مع سلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى، وأمير قطر تميم بن حمد، وملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس مصر عبدالفتاح السيسي.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، فإن اللقاء كان يهدف إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين هذه الدول في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.
وبحث القادة، وفق (وام)، العلاقات الأخوية بين دولهم، وعددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً.
وأكد القادة، أهمية "تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا لشعوب المنطقة كافة".
وشددوا على أهمية "الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إضافة إلى بحث التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين هذه الدول وعلى المستوى العربي عامة.