شفق نيوز / أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، عباس سروط، يوم الاثنين، التحرك بشأن قادة أمنيين، في ثلاث محافظات محاذية لإقليم كوردستان، للحد من الخروق التي تشهدها في الآونة الأخيرة.
جاء ذلك، بعد سلسلة اجتماعات مع القادة الأمنيين، والوفد الذي ذهب إلى إقليم كوردستان، لحل أزمة الخروق الأمنية.
وقال سروط لوكالة شفق نيوز، إن "لجنة الأمن والدفاع النيابية مازلت متواصلة مع القادة الأمنيين، حيث تمت استضافتهم في جلسات سابقة، وخصوصاً القادة المتواجدين في القواطع الساخنة، بمحافظات صلاح الدين وديالى كركوك".
وأوضح أن "هذه المحافظات هي التي تكثر فيها الخروق الأمنية، لكونها منطقة وعرة، فيها جبال وهضاب، وبالتالي تكون سهلة من ناحية تسلل لعناصر داعش".
وأكد سروط، "تشخيص حجم المعركة، ووجد أنها استخباراتية، وبالتالي تحتاج إلى جهد استخباراتي من تدريب وتجهيز معلومات فنية، مثل كاميرات حرارية تكشف العدو عن بعد، من قبل القطعات المتواجدة"، مشيراً إلى أن "هذه الفترة هي فترة حرجة ومسألة التدريب مستمرة".
وأشار عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، إلى أن "المنجزات التي قدمها القادة الأمنيون هي منجزات جيدة هذه الأيام، موضحا أن "نتائج إيجابية ستتمخض عن زيارة الوفد الحكومي المركزي الذي ذهب إلى إقليم كوردستان، في الأيام المقبلة، للسيطرة على الوضع الأمني".