شفق نيوز/ ذكر موقع "المونيتور" الامريكي، يوم الاربعاء، أن ايران والسعودية ستستأنفان محادثاتهما، بحسب تأكيدات مسؤولين ايرانيين، ما سيشكل الجولة الرابعة من المفاوضات بين الخصمين الاقليميين بضيافة بغداد.
ونقل الموقع عن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان قوله ليلة امس أنه تحدث عن استئناف المحادثات عندما التقى نظيره السعودي فيصل بن فرحان خلال القمة الاقليمية في بغداد السبت الماضي.
وأشار الوزير الايراني إلى أن الطرف السعودي وافق على استئناف المحادثات "بعد تنصيب الحكومة الجديدة في ايران".
وبحسب تقرير الموقع، الذي نشر باللغة الانكليزية وترجمته وكالة شفق نيوز، فأن ايران والسعودية اجريا محادثات هادئة في بغداد برعاية رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي منذ ابريل/نيسان الماضي، وذلك بهدف تخفيف التوترات في انحاء المنطقة.
وتابع أن السعودية لا يمكنها انتزاع المكتسبات التي حققها الحوثيون في اليمن بدعم من ايران، كما انها تفكر باحتمال اعادة العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد، المدعوم من ايران ايضاً.
وبحسب الموقع الامريكي، فأن فكرة المحادثات الثنائية بين السعوديين والايرانيين، كانت اثيرت خلال عهد رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي، لكنها لم تتحقق سوى في عهد الكاظمي.
واعتبر الموقع أن المفاوضات بامكانها أن تخفف التوترات في المنطقة، وقد تؤدي تحديداً الى تخفيف اعتماد دول الخليج على الدعم العسكري الامريكي والوجود العسكري الامريكي، وهو تطور من شأنه السماح لادارة جو بايدن للسعي الى تطبيق سياسة التركيز على شرق آسيا.