شفق نيوز/ كشفت مصادر خاصة يوم الثلاثاء عن اجتماع مرتقب خلال 48 ساعة المقبلة لقوى الإطار التنسيقي الذي يضم غالبية القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري وذلك للتباحث بشأن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي.
وقالت المصادر لوكالة شفق نيوز، إن "الاطار التنسيقي سيعقد اجتماعا موسعا لكل قواه والقوى الملتحقة به خلال 48 ساعة القادمة".
وأضافت أن "ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي (المنضوي في الإطار) ارسل ممثلا عنه لجس نبض الصدريين وفتح حوار معهم للدخول في تحالف استراتيجي لتشكيل الحكومة القادمة مقابل الحفاظ على مكاسبهم الانتخابية".
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع سيعقد في منزل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم في بغداد.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت المفوضية النتائج النهائية للانتخابات، إذ تصدرت الكتلة الصدرية النتائج بالحصول على 73 مقعداً بينما حصل تحالف "تقدم" بزعامة محمد الحلبوسي على 37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على 33 مقعداً.
وحصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً، فيما فاز كل من تحالف الفتح بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري والتحالف الكوردستاني على 17 مقعداً.
كما حصل تحالف "عزم" على 14 مقعدا فيما حصل تحالف امتداد على 9 مقاعد، وحراك الجيل الجديد على 9 مقاعد، بينما حصل "إشراقة كانون" على 5 مقاعد، والعقد الوطني على 4 مقاعد، وقوى الدولة 4 ايضا، وجماهير هويتنا 3 مقاعد، وحركة حسم للإصلاح ثلاثة مقاعد ايضا، وجبهة تركمان العراق مقعد واحد، فيما حصل 16 حزبا سياسيا على مقعد واحد لكل منها، إضافة إلى فوز المستقلين بـ43 مقعدا.
ورفض الإطار التنسيقي في بيان نتائج الانتخابات بسبب ما قالت إن المفوضية لم تتعامل بجدية مع الطعون المقدمة، مشددا على تمسكه بالدعوى المقدمة أمام المحكمة الاتحادية لإلغاء الانتخابات.