شفق نيوز/ حذر النائب عن محافظة كربلاء رياض المسعودي، يوم الاثنين، أن الأحداث التي شهدتها كربلاء أمس ستتكرر في محافظات أخرى، متهما جهات لم يسمها بالوقوف وراء تلك الاحداث لدوافع واجندات سياسية.
وقال المسعودي لوكالة شفق نيوز، إن "التظاهرات التي انطلقت في شهر تشرين الاول عام 2019 كانت وليدة التراكمات السابقة"، إلا أنه يرى أن تلك الاحتجاجات "كانت تتبع لقوة سياسية ولها تنظيم، وبالتالي ولّد ذلك الحراك حراكا سياسيا مضاداً له".
وبشأن اغتيال الناشط المدني الكربلائي إيهاب الوزني، لفت المسعودي إلى أن "عمليات الاغتيال ليست بالجديدة إنما جاءت نتيجة السياق الطبيعي والوضع المضطرب في العراق"، مؤكداأنه "ينبغي أن تكون الجهة التي تحدد المقصر هي الحكومة".
وأشار إلى أن "استهداف المطارات والبعثات الدبلوماسية والصحفيين والناشطين أيضاً تقع ضمن خارطة الاستهداف السياسي"، مضيفاً أن "ما يحدث تقف خلفه جهات لها دوافع واجندات سياسية لإرباك الوضع السياسي والاقتصادي والامني في البلاد".
وتابع المسعودي "الهدف من ذلك كله هو خلق فوضى في العراق واحراج الحكومة أمام دول العالم والبعثات الدبلوماسية واظهار العراق كبلد ممزق تحكمه الدكتاتورية وليس نظاماً ديمقراطياً، بالإضافة إلى محاولة تأجيج الصراع في المناطق الشيعية".
ونبه إلى أن "ما حدث في محافظة كربلاء من اغتيال وتظاهرات حدث سابقا في محافظات عدة وقد يتكرر مجدداً في المحافظات".
وفجر يوم أمس الأحد، قام مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية باغتيال مسؤول تنسيقية كربلاء للحراك المدني ايهاب جواد محمد الوزني بواسطة طلق ناري من سلاح نوع مسدس أمام منزله في حي الحداد وسط في مدينة كربلاء.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، تعرض مراسل قناة الفرات الفضائية أحمد حسن، لمحاولة اغتيال من قبل مسلح مجهول في محافظة الديوانية، أطلق عدة رصاصات باتجاه المراسل استقرت اثنان منها برأس أحمد حسن، وتم نقله إلى العناية المركزة ليتم نقله لاحقاً إلى العاصمة بغداد بسبب حراجة وضعه الصحي.