شفق نيوز/ وصل وفد الإطار التنسيقي الشيعي برئاسة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي صباح اليوم الأربعاء إلى محافظة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
وعلمت وكالة شفق نيوز، إن الوفد توجّه فور وصوله إلى منطقة "بيرمام" للإجتماع مع الزعيم الكوردي مسعود بارزاني.
وكانت مصادر مطلعة قد أبلغت وكالة شفق نيوز، بأن وفدا بزعامة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي وعضوية ممثلي القوى الشيعية المنضوية في الاطار من قيادات الصف الثاني لتلك القوى، يزور اربيل للاتفاق مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني على الية تشكيل الحكومة مع تقديم ضمانات تهم او تحقق بعضا من المطالب الاستراتيجية للكورد.
في غضون ذلك قال المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون بهاء الدين نوري لوكالة شفق نيوز، إن زيارة الوفد إلى أربيل تأتي للتباحث في وجهات النظر بين الإطار التنسيقي والقوى الكوردستانية.
وأضاف ان هناك تقارباً في وجهات النظر بين الإطار التنسيقي، والقوى الكوردستانية تمهيدا لتشكيل تحالف سياسي وتشكيل الحكومة بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات التشريعية.
كما أكد نوري أن الإطار التنسيقي منفتح على جميع القوى السياسية للتباحث بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.
ووفق النتائج النهائية للانتخابات، فإن الكتلة الصدرية حلت أولا برصيد 73 مقعدا، يليها تحالف تقدم بزعامة محمد الحلبوسي 37 مقعداً، تبعه تحالف دولة القانون بزعامة موري المالكي 33 مقعداً ومن ثم الحزب الديمقراطي الكوردستاني 31 مقعداً.
وكان الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية، قد عقد أول اجتماع (يوم الخميس الثاني من شهر كانون الأول) مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لبحث خيارات ما بعد الانتخابات وسبل لملمة البيت الشيعي، قبيل تشكيل الحكومة المقبلة.
وكان الصدر قد أعلن عقب الاجتماع تمسكه بخيار تشكيل حكومة أغلبية سياسية وهي ما ترفضه القوى السياسية الشيعية المناوئة له.
وكان الإطار التنسيقي للقوى الشيعية الذي يضم تحالف الفتح تحت مظلته قد أعلن رفضه للنتائج المعلنة، بسبب ما قال إن المفوضية لم تتعامل بجدية مع الطعون المقدمة، مشددا على تمسكه بالدعوى المقدمة أمام المحكمة الاتحادية لإلغاء الانتخابات.