شفق نيوز/ أدى النائب الأول الإداري لمحافظ صلاح الدين إسماعيل الهلوب، اليمين الدستوري محافظا بالوكالة بدلاً عن المحافظ المقال عمار جبر خليل، فيما طالب المكون الشيعي بتحقيق التوازن الإداري ومنحه ثلث المناصب الإدارية في المحافظة.

وتولى الهلوب الذي ينتمي لحزب الجماهير الوطنية بزعامة احمد الجبوري (أبو مازن) المنصب وفقا للمواد الدستورية التي تنص على تولي النائب الأول منصب المحافظ في حال إعفائه او تركه المنصب.

وتخضع صلاحيات تنصيب واقالة المحافظين لمجالس المحافظات سابقا فيما حولت الصلاحيات الى رئيس الوزراء ولا يحق له تنفيذ الصلاحيات في ظل حكومة تصريف الاعمال الحالية.

وقال مراسل شفق نيوز الذي حضر مراسم أداء اليمين إن "نائب محافظ صلاح الدين إسماعيل الهلوب أدى اليمين الدستورية محافظاً بالوكالة وبحضور عدد من نواب صلاح الدين من ضمنهم النائب احمد الجبوري (أبو مازن) خلفا للمحافظ السابق عمار جبر خليل المقال من قبل البرلمان".

واقال البرلمان العراقي المحافظ السابق عمار جبر خليل بتهم فساد من لجان تحقيقية من قبل مجلس الوزراء، وذلك بعد حرب كلامية أثارها النائب المستبعد مشعان الجبوري والذي اتهم فيها (أبو مازن) بسرقة أموال من المحافظة وان المحافظ السابق عمار جبر خليل كشفها ما أدى، بحسب الجبوري، الى استبعاد المحافظ.

وشغل المنصب عمار خليل جبر منذ عام 2018 ضمن حزب الجماهير الذي انشق عنه خلال الانتخابات الماضية ملتحقا بتحالف تقدم بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.

وعلى جانب آخر طالب المكون الشيعي في صلاح الدين بإعادة التوازن الإداري في المحافظة ومنحه ثلث المناصب الإدارية وفقاً للكثافة السكانية.

وقال مسؤول منظمة بدر في صلاح الدين عبد الصاحب البلداوي لوكالة شفق نيوز إن "هناك توجهاً لإعادة تقسيم وتوزيع المناصب الإدارية في صلاح الدين بين المكونات وفقا للاستحقاق السكاني وان اجتماعات ستعقد بين نواب صلاح الدين لحسم هذا الملف".

وأضاف البلداوي "لدينا خارطة طريق بتسلم إدارة اثنين من الدوائر السيادية من اجمالي ست دوائر سيادية في المحافظة وثلث المناصب الإدارية في المحافظة وفقا لاستحقاق المكون الشيعي"، لافتاً إلى ان "المكون الشيعي في صلاح الدين لم ينال استحقاقه الإداري والتنفيذي حتى الان على الرغم من الاتفاقات المبرمة في صلاح الدين منذ 2005 وحتى الآن".

وتعتبر محافظة صلاح الدين من الأماكن التاريخية العريقة ابتداء من بدء الحضارة، وقد استمر تاريخها مارّا بكافة العصور التاريخية التي عرفها العراق القديم وحتى عصر ما قبل الإسلام.