شفق نيوز/ أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن بشدة، يوم الأحد، استهداف منزل رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي.
وقال بايدن في بيان، "أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي الكاظمي، أشعر بالارتياح لأن رئيس الوزراء لم يصب بأذى، وأثني على القيادة التي أظهرها في الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس والحوار لحماية مؤسسات الدولة وتعزيز الديمقراطية التي يستحقها العراقيون بغنى".
وأضاف "يجب محاسبة مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي على الدولة العراقية. إنني أدين بأشد العبارات أولئك الذين يستخدمون العنف لتقويض العملية الديمقراطية في العراق".
وقال بايدن، "لقد أصدرت تعليماتي إلى فريق الأمن القومي الخاص بي لتقديم كل المساعدة المناسبة لقوات الأمن العراقية أثناء قيامهم بالتحقيق في هذا الهجوم وتحديد المسؤولين عنه. تقف الولايات المتحدة بحزم مع حكومة وشعب العراق وهم يسعون جاهدين لدعم سيادة العراق واستقلاله".
كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يوم الأحد، أن الأخير أوصل رسائل الى الفصائل المسلحة يبلغهم فيها بنفاد صبر الحكومة.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أوصل رسائل الى الفصائل المسلحة وقوى الإطار التنسيقي من خلال هادي العامري ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، بأن للصبر حدود ولا يمكن السكوت أكثر على الخروقات الامنية الاخيرة التي حدثت عند بوابات المنطقة الخضراء واستهداف منزله".
وأضاف المصدر؛ أن "الكاظمي أكد امتلاكه معلومات عن الجهات المتورطة بإحداث الفوضى الامنية التي حصلت مؤخرا في العاصمة العراقية بغداد".
وتابع ان "الكاظمي شدد برسالته عبر العبادي التي سيوصلها الى زعيم تحالف الفتح هادي العامري؛ أن القوات الامنية قادرة على اعتقال كل المتورطين بالأحداث الأخيرة لكنه (الكاظمي) لا يريد الاقتتال الداخلي لكن للصبر وطاقة التحمل حدود، بعدها ستكون هناك إجراءات وقرارات أمنية شديدة ضد جهات وشخصيات بارزة ومؤثرة على الساحة العراقية".
وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، استقبل في وقت سابق من اليوم الأحد، رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، فيما التقى الأخير ظهر اليوم بزعيم تحالف الفتح هادي العامري وفقا لبيان اصدره مكتب العبادي.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، فجر يوم الأحد، عن تعرضه إلى محاولة اغتيال فاشلة، فيما أوضحت السلطات الأمنية أن المحاولة نفذت عبر ثلاث طائرات مسيرة تم إسقاط اثنتين منها.