شفق نيوز/ أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اول تعليق على حرق مقر الحزب الديمقراطي في بغداد، وجريمة بلد في صلاح الدين، معلناً اعتقال بعض "المرتكبين" ومطاردة آخرين.
وكتب الكاظمي في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلا، "لا عودة الى التناحر الطائفي او استعداء العراقي ضد العراقي لمآرب سياسية. تجاوزنا تلك المرحلة معاً ولن نعود الى الوراء".
وأضاف الكاظمي، أن "جريمة بلد مرفوضة والاعتداء على مقر الديمقراطي الكردستاني مرفوض واي اعتداء ضد العراقيين نواجهه باسم الدولة والشعب"، مشيرا إلى اعتقال "بعض المرتكبين ونطارد آخرين لتحقيق العدالة".
واقتحم العشرات من أنصار الحشد الشعبي، صباح اليوم السبت 17 تشرين الثاني2020، مقر الديمقراطي الكوردستاني، وهو الفرع الخامس للحزب وأضرموا النيران فيه احتجاجاً على تصريحات لعضو مكتبه السياسي هوشيار زيباري، اعتبروها "مسيئة" للحشد.
في وقت أقدم مسلحون مجهولون، فجر السبت، على اعدام ثمانية شبان رمياً بالرصاص دون معرفة الأسباب في ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد، بينما فقد أثر أربعة آخرين، وفق مصدر أمني لوكالة شفق نيوز.