شفق نيوز / أكد تحالف "إنقاذ الوطن" الذي يضم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف السيادة والكتلة الصدرية، يوم الاثنين، انفتاحه على القوى السياسية التي تؤمن بتشكيل حكومة أغلبية وطنية.
جاذ ذلك، عقب اجتماع عقده التحالف في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، بحسب بيان ورد لوكالة شفق نيوز.
وأكد التحالف في بيانه، اتفاقه على أن يأخذ مجلس النواب العراقي "دوره في تشريع القوانين التي تصب في مصلحة المواطنين، وكذلك ممارسة دوره الرقابي"، مشيراً إلى أنه "مستمر في حواراته مع المستقلين بعد المبادرة التي أطلقها التحالف".
ويأتي الاجتماع بعد يوم من إعلان أدلى به المتحدث باسم الحزب الديمقراطي، عن استئناف اللقاءات مع الأطراف السياسية العراقية من اجل كسر حالة الانغلاق السياسي المسيطر على المشهد العراقي عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات النيابية وتشكيل تحالف "إنقاذ وطن".
وكان الإطار التنسيقي الجامع لقوى شيعية، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد طرح كل منهما مبادرة لحل الانسداد، حيث تكونت مبادرة الإطار من تسع نقاط، ومرفقة بتسعة التزامات، تضمنت دوراً محورياً للمستقلين في تسمية رئيس الحكومة بشرط أن يكون ضمن إطار المكون الشيعي، أعقبها مبادرة للصدر، بدعوة النواب المستقلين إلى تشكيل تكتل مستقل يتولى تشكيل الحكومة بعيداً عن الإطار التنسيقي، وذلك بعد مهلة لمدة أربعين يوماً منحها للإطار بغية تشكيل الحكومة بمعزل عن تياره.
ومع نهاية المهلة يأتي إخفاق جديد بمحاولات الإطار أو التيار في إيجاد تفاهم مع القوى الأخرى لأجل تحديد موعد جديد لعقد جلسة برلمان، تخصص لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإكمال استحقاقات الدستور المتمثلة بتشكيل حكومة جديدة.