شفق نيوز/ قال عضو في الوفد الكوردي المفاوض ببغداد يوم السبت إن العلاقات الكوردية - الشيعية لا تزال وطيدة رغم الخلافات بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.
وأوضح ضياء بطرس في تصريح خاص لشفق نيوز، أنه "لا توجد نية في الوقت الحاضر لدى الجانب الكوردي لزيارة العاصمة بغداد".
وأشار إلى أنه "مازال للكورد علاقات وطيدة مع الأخوة الشيعة وأن التلاحم تاريخي بينهما"، لافتا إلى أن "السنة يشعرون أنهم همشوا في العراق".
وفيما يتعلق بملف رئاسة الحكومة العراقية الجديدة، قال بطرس إن "الأسماء المطروحة لشغل منصب رئاسة الوزراء مجرد تكهنات".
ولفت إلى أن "على عبد المهدي ان لا يترك مكانه كرئيس حكومة تصريف أعمال"، محذرا في ذات الوقت "من فراغ دستوري".
وكان رئيس الوزراء المكلف السابق محمد توفيق علاوي قد تنحى عن مهمة تشكيل الحكومة مطلع الشهر الجاري إثر فشله في إقناع الكورد والسنة وبعض القوى الشيعية في منح الثقة لتشكيلته الوزارية.
وأمام رئيس الجمهورية برهم صالح مهلة 15 يوماً لتكليف شخص آخر بمهمة تشكيل الحكومة.
وأجبرت احتجاجات شعبية غير مسبوقة حكومة عادل عبد المهدي، على تقديم استقالتها ديسمبر/مطلع كانون الأول 2019.
ويُصر المتظاهرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003.