شفق نيوز/ أعلنت مفوضية الانتخابات، يوم الاثنين تواصل المفاوضات مع شركة كورية بشأن أجهزة تسريع النتائج الإلكترونية، مشيرة إلى أن التراجع عن العقد المبرم مع الشركة سيكبد الجانب العراقي خسائر فادحة.
فيما أشارت إلى أن أكثر من 12 مليون ناخب قد تسلموا بطاقاتهم الانتخابية، بينت أن اكثر من 14 مليون ناخب قاموا بالتسجيل بايومتريًّا.
وذكرت المفوضية في بيان اسمته بـ"الكلمة الأسبوعية" وورد لوكالة شفق نيوز؛ أنه "استعدادًا للانتخابات البرلمانية المبكّرة في السادس من شهر حزيران لعام 2021م، بحث مجلس المفوّضين (رئيسًا وأعضاءً) في اجتماعات متوالية مع رئيس مجلس الوزراء والرئاسات الثلاث بحضور فريق الأمم المتّحدة في العراق مطلع الأسبوع الماضي المشاكل والعقبات التي تواجه عمل المفوّضية، التي من أبرزها عدم توفّر التخصيص المالي للمفوّضية، وبحث سبل تسهيل تنفيذ فقرات الجدول العملياتي للمفوّضية بحسب التوقيتات الزمنية اللازمة لإجراء الانتخابات المقبلة، كما بحثوا أيضًا مسألة وجوب التعاقد مع شركة عالمية رصينة لفحص برمجيات الانتخابات بالتشاور مع فريق الأمم المتّحدة".
وأشار البيان إلى "تعاقد المجلسين السابق والأسبق في مفوّضية الانتخابات مع شركة (ميرو) الكورية منذ عام 2017م، واستنادًا إلى قانون الانتخابات الجديد الذي يتضمّن اعتماد المفوّضية أجهزة تسريع النتائج الإلكترونية في الانتخابات، فإنّ المفوّضية ملزمة باستمرار التفاوض والتعاقد مع الشركة المذكورة آنفًا؛ لتنفيذ فقراته، لا سيّما أنّ فسخ العقد أو التراجع عنه يُكبّد المفوّضية خسائر مالية فادحة في التعويض وقيمة العقد، ولذلك شكّل مجلس المفوّضين لجنة قانونية وفنية؛ لمراجعة العقود المبرمة سابقاً وتدقيقها، وجرى إرسالها إلى ديوان الرقابة المالية الاتحّادي؛ لتدقيقها وتسجيل ملاحظاته بشأنها، والأخذ بها".
وذكر البيان أنه "عملاً بقرار مجلس الوزراء ذي العدد (276 ) لسنة 2019م الفقرة (27) التي تنصّ على (قيام المفوّضية العليا المستقلّة للانتخابات بتوجيه الدعوة المباشرة إلى الشركات الفاحصة العالمية الرصينة المعتمدة والمرشّحة من مكتب الأمم المتّحدة في العراق، على أن يجري تدقيقها أمنيًّا)، فقد شُكِّلت بهذا الصدد لجنة بأمر من أمانة مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 2020م، يرأسها مفوّض من مجلس المفوّضين، وعضوية مدير قسم الاتّصالات المؤمّنة، ومدير قسم البرمجيات في وزارة الاتّصالات، وعضو من الجهات الأمنية، تتولّى إحالة متطلّبات العملية الانتخابية إلى شركة فاحصة متخصّصة بفحص برمجيات الأجهزة الانتخابية والوسط الناقل التي ستستخدم في الانتخابات المقبلة".
وفي سياق متّصل عُقدت عدّة اجتماعات بحضور فريق الأمم المتّحدة للمساعدة الانتخابية، بين المفوّضية، وشركة (أندرا) الإسبانية المتعاقد معها في المجالس السابقة؛ لاستئناف عملية طباعة البطاقات البايومترية طويلة الأمد بحسب التوقيتات الزمنية اللازمة، بحسب البيان.
واشار البيان إلى ان "ما يتعلّق بتحديث قاعدة البيانات على وفق عمليّتي التسجيل والتوزيع، فقد بلغ عدد البطاقات الكلّية الموزّعة في مراكز التسجيل البالغة (1079) مركزًا في عموم العراق نحو (12,246,274) بطاقة ناخب،أمّا العدد الكلّي للمسجّلين بايومتريًّا، فقد بلغ نحو (14,498,383) ناخبًا".