شفق نيوز / كشف مصدر سياسي مطّلع، يوم الاثنين، عن تفاصيل اللجان التي شكلها النواب المستقلون، لدراسة المبادرات السياسية.
وطرح كل من الإطار التنسيقي الجامع لقوى شيعية، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مبادرة لحل الانسداد، حيث تكونت مبادرة الإطار من تسع نقاط، ومرفقة بتسعة التزامات، تضمنت دوراً محورياً للمستقلين في تسمية رئيس الحكومة بشرط أن يكون ضمن إطار المكون الشيعي، أعقبها مبادرة للصدر، بدعوة النواب المستقلين إلى تشكيل تكتل مستقل يتولى تشكيل الحكومة بعيداً عن الإطار التنسيقي، وذلك بعد مهلة لمدة أربعين يوماً منحها للإطار بغية تشكيل الحكومة بمعزل عن تياره.
ومع نهاية المهلة يأتي إخفاق جديد بمحاولات الإطار أو التيار في إيجاد تفاهم مع القوى الأخرى لأجل تحديد موعد جديد لعقد جلسة برلمان، تخصص لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإكمال استحقاقات الدستور المتمثلة بتشكيل حكومة جديدة.
وذكر المصدر، لوكالة شفق نيوز، أن "اللجان التي شكلها النواب المستقلون لدراسة المبادرات السياسية ستعمل خلال الأيام المقبلة على طرح مبادرة لحل الأزمة السياسية بين الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي".
وأضاف أن "المبادرة ستتضمن تقريب وجهات النظر وتشكيل حكومة مستقلة من رئيس الحكومة والوزراء على أن تحظى بدعم وتأييد جميع القوى السياسية خصوصا الأطراف الشيعية".
وأشار المصدر، إلى أن "المبادرة ستعمل على إيجاد حلول ومعالجة الأزمة الاقتصادية من تحديد سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، وأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، إضافة إلى التحرك على المجتمع الدولي في أزمة المياه".