شفق نيوز/ قال المرشح الفائز عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني شاخوان عبد الله يوم السبت إن الناخبين التركمان والعرب صوتوا لصالح حزبه في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في الشهر الماضي.
وخاض الديمقراطي الكوردستاني الانتخابات البرلمانية بمرشحين اثنين في محافظة كركوك وفازا بعد أن حصلا معا على نحو 50 ألف صوت.
وكان نصيب شاخوان عبد الله منها 38 ألف صوت ليكتسح الأصوات في كركوك ويحل أولاً على صعيد المحافظة وثانياً على مستوى العراق ككل.
وقال عبد الله في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "تصويت العرب والتركمان لصالح الحزب الديمقراطي دليل على ان أبناء القوميتين على قناعة تامة بأن الحزب الديمقراطي عامل استقرار في كركوك".
وأضاف أن "لدى الحزب الديمقراطي توجها لنقل تجربة الاقليم في ملفي الخدمات والامن الى كركوك التي فيها طاقات مادية وبشرية هائلة لكن الفاسدين اعاقوا تطور المحافظة".
وبشأن ملف عودة البيشمركة إلى المحافظة وبقية المناطق المتنازع عليها، قال إن "عودة البيشمركة ستكون عامل استقرار لامن كركوك لتساهم مع القوات الامنية والجيش العراقي في حماية المحافظة من المخاطر التي تحيط بها خاصة في الجزء الجنوبي".
وأضاف أن "عودة البيشمركة ستعطي الثقة لأبناء تلك المناطق واهلها أمام التحديات الكبيرة خاصة بعد استهداف الفلاحين والمدنيين"، مردفا بأن "كل هذه الامور تتطلب التعجيل في اشراك البيشمركة مع الجيش العراقي في حفظ أمن كركوك وحمايتها".
ولا تزال الحكومة الاتحادية تتباحث مع إقليم كوردستان لتشكيل لواءين مشتركين من البيشمركة والجيش العراقي لنشرهما في المناطق المتنازع عليها وعلى رأسها كركوك، وسط اعتراض من قوى سياسية تركمانية وعربية.
وقال عبد الله إن "العرب والتركمان يدعون لعودة البيشمركة خلال لقاءاتنا بهم، لكن هناك جهات تخدم أجندات اقليمية يدلي مسؤولوها بتصريحات رافضة لمكاسب سياسية ليس إلا".