شفق نيوز/ أعلن الإطار التنسيقي الشيعي، يوم الأربعاء، عن طرح مبادرة لمعالجة الانسداد الذي تشهده العملية السياسية، مشيرا إلى أن التحالف الثلاثي لم يقدم مبادرة تضمن العملية السياسية من الانهيار.
وقال القيادي البارز في الإطار، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في تغريدة على تويتر، تابعتها وكالة شفق نيوز "تحالف الإطار التنسيقي والمتحالفون معه أكدوا قوة الثلث الضامن الذي ثبت اليوم بمنع عقد جلسة يعدها الإطار خطيرة".
وأضاف "أعددنا ورقة مبادرة لإيجاد حل لحالة الاختناق بعدما تأكد أن التحالف الثلاثي لم يتقدم بمبادرة إيجاد حلول واقعية تضمن العملية السياسية من الانهيار".
وأشار إلى أن "اليوم وغداً يبدأ الحوار بين القوى المتحالفة لإنضاج المبادرة والانطلاق بها إلى باقي القوى والمكونات السياسية".
وختم المالكي بالقول "نأمل النصر إن شاء الله لحماية العراق من الفوضى والانهيار".
وأخفق مجلس النواب العراقي اليوم، للمرة الثالثة على التوالي في عقد جلسة لانتخاب رئيس جمهورية جديد للبلاد.
وسبق أن عقد البرلمان جلستين احداها بعد انتخاب رئيس واعضاء مجلس النواب، والأخرى يوم السبت الماضي وفي كليهما فشل في تحقيق النصاب القانوني لعقدهما بسبب احتدام الخلاف بين التحالف الثلاثي (الكتلة الصدرية، الحزب الديمقراطي الكوردستاني، تحالف السيادة)، والإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية.
وقررت رئاسة البرلمان تحويل الجلسة الى اعتيادية ليضم جدول اعمالها "تشكيل اللجان النيابية الدائمة "
وقال مصدر نيابي، لوكالة شفق نيوز، إن عدد النواب الحاضرين داخل الجلسة بلغ نحو 152 نائباً، مشيراً إلى أن رئيس البرلمان وجه بدق جرس التنبيه لدخول النواب المتواجدين في الكافتيريا ومكاتب الكتل النيابية لغرض الدخول إلى الجلسة واكتمال النصاب القانوني وهو 166 نائباً.
ويوجد أربعون مرشحاً لمنصب رئاسة الجمهورية، لكن المنافسة الفعلية تنحصر بين شخصيتين تمثلان أبرز حزبين كورديين: الرئيس الحالي منذ العام 2018 برهم صالح، مرشح حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، وريبر أحمد، مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني. ويفترض أن يحصل المرشح على أصوات ثلثي النواب ليفوز.