شفق نيوز/ نفت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، يوم الثلاثاء، ما يتردد بشأن تأجيل موعد الاقتراع المحدد في تشرين الأول من العام الجاري، واصفة ما يشاع بشأن إرجاء الانتخابات بأنه "محض إشاعة"، فيما حذرت المرشحين من البدء بحملات الدعاية الانتخابية قبل موعد انطلاقها.
وقال الناطق باسم اللجنة العليا العميد غالب العطية، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن اللجنة الأمنية للانتخابات عقدت اليوم اجتماعها الدوري برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري وحضور أعضاء اللجنة وممثلين عن المفوضية العليا للانتخابات، وتم اتخاذ جملة قرارات وتوصيات.
وبين أن المجتمعين "أكدوا ان الانتخابات ستجري بموعدها المقرر في العاشر من تشرين الأول 2021، وأي كلام عن تأجيلها هو محض إشاعة لا اساس لها على أرض الواقع".
وأضاف أن "اللجنة ناقشت عقد عدد من المرشحين تجمعات انتخابية، حيث طالبت المرشحين بالالتزام بعدم عقد وتنظيم هكذا تجمعات قبل موعد اطلاق الحملات من قبل المفوضية"، مشيراً إلى أن اللجنة "أوعزت الى اللجان الأمنية الفرعية في بغداد والمحافظات بمراقبة هكذا سلوك غير قانوني".
وأشار العطية إلى توجيه الدعوة لأمانة بغداد ودوائر البلديات في المحافظات لتحديد الأماكن التي يحق للمرشحين استخدامها للاعلان عن أنفسهم وبرامجهم الانتخابية عند اطلاق الحملة الانتخابية، مع التأكيد على الحفاظ على الذوق العام وجمالية المدن.
وراجع أعضاء اللجنة الأمنية العليا الإجراءات والخطط الأمنية المتخذة في بغداد والمحافظات من أجل تهيئة الأرضية المناسبة لإجراء الانتخابات في توقيتاتها المحددة.
واكدت اللجنة، بحسب البيان، على الكيانات والأحزاب والمرشحين للالتزام بقانون الانتخابات وعدم مخالفة اللوائح واعلام اللجنة بما تود القيام به من برامج ليتسنى لها تأمين التجمعات والمكاتب الانتخابية.
واوضح العطية ان ممثل مفوضية الانتخابات أشار الى قرب الانتهاء من اختيار وتهيئة المواقع الجديدة لخزن المواد اللوجستية الخاصة بالانتخابات (صناديق ومعدات الاقتراع) وتوفير الحماية الكافية واللازمة لها، وأكد على ضرورة ان تلتزم الكتل والكيانات الحزبية بقانون الاحزاب وقانون الانتخابات، وإبلاغ الجهات الأمنية بمواقع مكاتب مرشحيها قبل فتحها ليتسنى لها توفير الحماية لها.