شفق نيوز / توعدت كتائب حزب الله، يوم الخميس، رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، حال تكراره إجراء مشابه لما جرى مع القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح.
وكتب المسؤول الأمني للكتائب، أبو علي العسكري، في تدوينة له على "تلغرام"، "نؤكد على اتمام المطالب الثلاثة لقادة الحشد التي تحقق منها اثنان، أولهما خروج قاسم مصلح، وأن اتهامه كان كيديا".
وأضاف العسكري، "إذا ما كررها الغادر الكذوب، فإننا لن نعود بعدها إلى مواقعنا إلا بعد وضع المعتدين خلف القضبان"، مردفاً بالقول "حينها لن تنفعهم شفاعة الشافعين ولا تغريد الأصدقاء الأقربين لا شرقاً ولا غرباً".
واعتقلت قوات خاصة عراقية، قاسم مصلح في (27 أيار 2021)، بتهمة "الإرهاب"، الأمر الذي كاد يفجر نزاعاً دموياً في قلب المنطقة الخضراء ببغداد.
إذ انتشرت فصائل من الحشد الشعبي داخل المنطقة الخضراء وحاصرت عدة مواقع حيوية بينها مزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وأثار تحرك قوات الحشد، انتقادات محلية ودولية واسعة النطاق، قبل أن يطلق القضاء العراقي، سراح مصلح، لـ"عدم كفاية الأدلة الموجهة ضده في قضية اغتيال الناشط (إيهاب الوزني)، بعد مدة احتجاز لـ12 يوماً".