شفق نيوز/ اعتبر رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش فجر اليوم السبت على قطعات الحشد الشعبي جنوب تكريت بأنه استثمار لحالة التناحر السياسي.
وقال الكاظمي في بيان ورد لـشفق نيوز، إن "العملية التي نفذتها زمر الارهاب الاجرامية ، انما تمثل محاولة يائسة لاستثمار حالة التناحر السياسي التي تعرقل تشكيل الحكومة للقيام بواجبها الوطني في حماية امن المواطنين وملاحقة الارهاب على امتداد الوطن".
وتابع الكاظمي "هي محاولات تتطلب المزيد من المسؤولية في تعاطي القوى السياسية المختلفة مع ملف تشكيل الحكومة بعيداً عن روح الاستئثار والتحاصص التي ثبُت انها لاتؤسس للاستقرار السياسي والامني الناجز".
وأفادت مصادر امنية ومحلية بتعرض قطعات الحشد الشعبي فجر اليوم السبت لهجمات متعددة من تنظيم داعش في مناطق جنوب مدينة تكريت العاصمة المحلية لمحافظة صلاح الدين اسفرت عن مقتل 11واصابة عنصرين في الحشد الشعبي.
من جانبها اصدرت خلية الاعلام الامني بيانا اليوم السبت، بشأن احداث الامس، لافتة الى مقتل 10 عناصر من القوات العراقية.
واشارت خلية الإعلام الأمني الى "مقتل ستة مقاتلين بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية استهدف خلاله في ساعة متأخرة من ليل أمس، نقطة تابعة الى لواء 35 بالحشد الشعبي في منطقة مكيشيفة ضمن قاطع عمليات صلاح الدين".
واوضحت انه "اثناء توجه قوة من مقر اللواء ذاته لغرض التعزيز انفجرت عبوة ناسفة على هذه القوة، مما ادى الى مقتل ثلاثة مقاتلين وجرح اربعة آخرين".
كما لفتت الخلية الى "مقتل مقاتل بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر عصابات داعش الإرهابية استهدف خلاله ، قوة تابعة للواء 41 بالحشد الشعبي في قرية تل الذهب بناحية يثرب ضمن قاطع عمليات سامراء .
وتشهد مناطق جنوب شرقي صلاح الدين هجمات وحوادث امنية مستمرة لوجود اوكار ومعاقل لتنظيم داعش مستغلة الطبيعة الجغرافية الوعرة والمساحات الشاسعة التي تشهد فراغ امني ونقصا في القطعات الامنية.