شفق نيوز/ قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الاثنين إن الخبير الأمني هشام الهاشمي كان أحد صناع الرأي في البلاد، متوعداً بملاحقة قتلتهم الذين وصفهم بـ"مجموعة خارجة عن القانون" وتقديمهم للعدالة.
وقال الكاظمي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "تلقينا ببالغ الحزن والأسف، نبأ استشهاد الخبير الإستراتيجي، الدكتور هشام الهاشمي، رحمه الله تعالى، الذي اغتيل على يد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون".
وأضاف، "لقد كان الفقيد من صنّاع الرأي على الساحة الوطنية، وكان صوتا مساندا لقواتنا البطلة في حربها على عصابات داعش، وساهم كثيرا في إغناء الحوارات السياسية والأمنية المهمة ".
وأردف الكاظمي، "نتوعد القتلة بملاحقتهم لينالوا جزاءهم العادل"، ولن نسمح بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانية الى المشهد العراقي، لتعكير صفو الأمن والاستقرار، وسوف لن تدّخر الأجهزة الأمنية جهداً في ملاحقة المجرمين، كما سنعمل بكل جهودنا في حصر السلاح بيد الدولة، وأن لا قوة تعلو فوق سلطة القانون".
من جانبه، أدان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اغتيال الخبير الهاشمي.
وقال الحلبوسي في بيان، "في الوقت الذي ندين فيه العمل المشين والغادر الذي طال الخبير الأمني الدكتور هشام الهاشمي وذلك باغتياله وسط بغداد على أيدي مسلحين مجهولين؛ ندعو الجهات الحكومية المسؤولة إلى الكشف عن التحقيقات للرأي العام، وبيان الجهات المتورطة بهذا العمل الجبان بشكل عاجل، ولا سيما بعد تكرار حالات الخطف والاغتيال لعدد من الشخصيات والأصوات الوطنية".
وشدد رئيس مجلس النواب على الأجهزة الأمنية أن "تكون على قدر المسؤولية المنوطة بها، وأن تضع حداً للخارجين عن القانون والعابثين بأمن المواطنين".
وفي وقت سابق الاثنين، أطلقت مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين النار على الهاشمي أمام منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد، ما أدى لمقتله.
وهشام الهاشمي البالغ من العمر 47 عاماً، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وهو كاتب له دراسات ستراتيجية عديدة.