شفق نيوز/ ترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اجتماعاً ضم القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة نينوى، التي وصلها صباح اليوم في زيارة تفقدية.
وشهد الاجتماع مناقشة الواقع الأمني في المحافظة بعد خمس سنوات على تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي، وسبل تنفيذ الخطط الأمنية وآليات تعزيز التكامل في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وأكد الكاظمي بحسب بيان لمكتبه على أهمية التأسيس للأمن الوقائي، من أجل ترسيخ استقرار المحافظة، واستباق أي محاولة للمساس بحياة المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم.
وحضر الاجتماع رئيس أركان الجيش، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب.
وقال الكاظمي في الاجتماع، "في مثل هذه الأيام، حرّر أبطالنا في قواتنا الأمنية مدينة الموصل، ما يجعل فرحة العيد فرحتين، الموصل مرّت بأيام صعبة جداً، ولكنها صمدت وقاومت وطردت الدخلاء، تحررت المدينة بسواعد أبطالها وأبطال الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة وجميع قواتنا الأمنية البطلة البواسل من كل محافظات العراق".
وأضاف "ما زالت قواتنا الأمنية بمختلف صنوفها تواصل معركتها الوطنية ضد الإرهاب في كل نقطة من العراق، وأنا أؤكّد أنهم على أشد درجات الجهوزية.. بالرصد والمتابعة والقضاء على الإرهابيين، هذا المنهج العملي جعل مدننا وقرانا آمنة، بفضل الجهود الاستخبارية والأمنية المكثفة التي تقومون بها، أنتم وزملاؤكم".
وتابع "نجحنا باعتقال كبار قادة داعش الإرهابي، واختراقه من العمق، ماضون في دعم قواتنا بكل قوّة لتكون قوة ضاربة وفاعلة ضد الإرهاب والجريمة بمختلف أنواعها".
وقال الكاظمي، إنه "خلال العامين الماضيين، تحقق الكثير، على صعيد حماية الخط الحدودي، وتحقيق نسب جيدة من الاستقرار الأمني، وإفشال خطط الإرهاب، وتقويض نشاط عصابات الجريمة المنظمة، وغيرها من العمليات الأمنية".