شفق نيوز/ ذكرت "كتائب حزب الله" احدى الفصائل الشيعية المسلحة في العراق يوم الخميس ان رئيس مجلس الوزراء المكلف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي طلب لقاء معها لشرح موقفه من اغتيال الجنرال الايراني البارز قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد ورفقائهما بضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي.
وتتهم الكتائب المقربة من ايران الكاظمي بالضلوع في عملية قتل سليماني والمهندس من قبل الولايات المتحدة الامريكية بضربة جوية.
وقالت الكتائب في بيان اليوم ان "الكاظمي طلب وساطة للقائنا لشرح موقفه بشأن الجريمة".
واضاف البيان انه "حصل اللقاء مع الكاظمي وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة للبحث في ملابسات الجريمة".
أمهل تحالف الفتح بزعامة الامين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري يوم الأربعاء رئيس مجلس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي أسبوعا لإجراء تعديلات على الكابينة الوزارية.
وقال مصدر في الفتح رفض ذكر اسمه لـ"شفق نيوز"، أن "هناك انزعاجا لدى تحالف الفتح من رئيس مجلس الوزراء المكلف بسبب السياسة الخاطئة التي اتخذها في إثناء تشكيل الكابينة الوزارية وتقديم تنازلات لبعض الأحزاب مقابل حصوله على ثقتهم في مجلس النواب".
وأضاف أن "كتائب حزب الله أبلغت قيادة الفتح رفضها تولي الكاظمي رئاسة الوزراء، وأكدت أيضا أنها ستتخذ إجراءات أخرى في حال حصل الكاظمي على ثقة البرلمان وتمكن من تشكيل حكومته".
وأشار المصدر، إلى أن "تحالف الفتح أمهل رئيس الوزراء المكلف أسبوعا لتصحيح مساره وإجراء تعديلات على الكابينة الوزارية في حكومته قبل إرسالها إلى البرلمان".
ويحظى الكاظمي بتأييد معظم القوى السياسية الكبرى في المكونات الثلاثة الشيعية والكوردستانية والسنية، وقد وعدت بمنح الثقة لتشكيلته الحكومية عبر كتلها البرلمانية في مجلس النواب.
وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح، في 9 نيسان/أبريل الجاري، الكاظمي بتشكيل الحكومة خلال 30 يوماً، وذلك بعد أقل من ساعة على إعلان رئيس الوزراء المكلف السابق عدنان الزرفي اعتذاره عن هذه المهمة.