شفق نيوز/ كشفت مصادر سياسية مطلعة، اليوم الأحد، عن وجود خلافات عميقة داخل الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، بسبب مرشح رئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة.
وقالت المصادر، لوكالة شفق نيوز، إن "هناك خلافات عميقة داخل الإطار التنسيقي بسبب مرشح رئاسة الوزراء خلال المرحلة المقبلة"، موضحة أن "هناك رغبة من قبل هادي العامري وحيدر العبادي للقبول بترشح مصطفى الكاظمي لولاية ثانية من أجل إدارة حكومة لا يطول عمرها عن السنة الواحدة ومنع الصدريين من أي تصعيد مرتقب".
وأضافت ان "نوري المالكي وقيس الخزعلي وعمار الحكيم، مازالوا مصرين على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، الأمر الذي فجر خلافات كبيرة داخل الإطار وسط تهديد زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي بالانسحاب من الاطار إذا تم تجاهل آراء بعض القوى داخل الإطار من قبل المالكي والخزعلي والحكيم".
ويمر المشهد السياسي في العراق بمنعطف خطير منذ أن اقتحم أنصار التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر مبنى مجلس النواب في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، واعتصامهم فيه إحتجاجاً على ترشيح السوداني لمنصب رئيس الحكومة الاتحادية المقبلة، وانسحابهم منه بأمر من زعيمهم بعد اصطدام مسلح مع القوات الامنية وعناصر من الفصائل المسلحة.