شفق نيوز/ قدّم رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، تعازيه لعائلة ريهام يعقوب التي اغتيلت برصاص مجهولين، وذلك خلال زيارة أجراها في ساعة متأخرة من ليل السبت لمنزلها في البصرة.
والناشطة ريهام يعقوب (29 عاما) من أبرز منتقدي الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والتي يحاول الكاظمي كبح قوتها ونفوذها منذ توليه منصبه في مايو أيار.
واكد الكاظمي أن "أمد المعتدين والمجرمين قصير"و بحسب بيان لمكتبه.
وقال أمام عائلة يعقوب "أقسم بدم الشهيدة أن المجرمين لن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمن، وإن دماء الشهيدة والشهيد هشام الهاشمي، والشهيد تحسين أسامة لن تذهب هدراً".
وأضاف الكاظمي "أن كلمات الشهيدة قد أدخلت الرعب على قلوب المجرمين الجبانة، وإن أعمالها المجتمعية الخيرية قد أرجفتهم، وجعلتهم يركبون العار، فأي دناءة أشد من هذه البشاعة، لكن فألهم الخائب قد انقلب مندحراً، وتحوّلت الشهيدة الشابة في ربيع عمرها الى أيقونة للبصرة".
واعلن وزير الداخلية عثمان الغانمي، عن إرسال قوة لاعتقال قتلة الناشطين في محافظة البصرة، التي وصلها مساء السبت، وفد رفيع من بغداد برئاسة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، للوقوع على تصاعد عمليات الاغتيال ضد ناشطين في المحافظة.
وشن مسلحون مجهولون سلسلة عمليات ومحاولات اغتيال طالت ناشطين في الاحتجاجات الأسبوع الماضي.
وكانت أشد هجومين عنفاً قد وقعا في البصرة، وأسفرا عن مقتل عدد من الناشطين والمدنيين بينهم ريهام يعقوب، فيما تعرض ناشطون آخرون لمحاولات اغتيال في محافظات أخرى بينها بغداد وذي قار.