شفق نيوز/ أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للفقيه الديني حسين الصدر، يوم الخميس، أن حكومته حافظت على الوضع الاقتصادي من الانهيار، والقوات الامنية قتلت "عشرات الإرهابيين".
وقال مكتب الكاظمي في بيان، ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن الاخير زار آية الله الفقيه السيد حسين السيد اسماعيل الصدر، في مقر إقامته بمدينة الكاظمية ببغداد.
وقال الكاظمي: إننا تشرفنا اليوم بلقاء سماحة السيد حسين الصدر الذي يعد قامة كبيرة من قامات العراق وآل الصدر الكرام، مضيفاً: استمعنا منه إلى جملة من الآراء السديدة والمفاهيم التي تتصدرها التوصيات بضرورة أن يكون سعينا وولاؤنا لصالح الوطن أولاً، وكذلك أن نحشد العمل لما يخدم الناس فعلياً.
وبيّن رئيس مجلس الوزراء في حديثه أن العراق ورث تركة ثقيلة تحتاج إلى الصبر والمعالجة المتأنية، مؤكداً أن هذه هي تركة الدكتاتورية وسوء الإدارة والفساد.
وأشار إلى أن بلدنا يمر بتداعيات تواجد الجماعات الإرهابية خوارج العصر من الدواعش، لكننا نجحنا في التصدي لها، وفي الحفاظ على الوضع الاقتصادي ودعمه بعد أن كان مشارفاً على الانهيار.
واكد الكاظمي، أن قواتنا الأمنية ثأرت لدماء شهدائنا الزكية، وقتلت عشرات الإرهابيين ، ونحن مستمرون بحماية بلدنا.
من جانبه أثنى الصدر، وفق البيان، على أداء الحكومة وقواتنا الأمنية، داعياً لأن تستمر بحمل رسالتها في خدمة الناس، وبثّ الروح الوطنية العملية، وتثبيت حقوق الإنسان العراقي وكرامته.