شفق نيوز/ يزور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي العاصمة الفرنسية باريس منتصف تشرين الاول المقبل، في ظل رغبة كبيرة بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي، وفق ما ذكره وزير الخارجية فؤاد حسين.
وقال حسين في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، إنه "سيكون من بين المواضيع المطروحة في زيارة الكاظمي الى فرنسا طلب عراقي لشراء أسلحة فرنسية، وفق حاجات الجيش العراقي".
وكشف حسين أن "ضمن أهداف جولته الأوروبية، طلبه من البرلمان الأوروبي إرسال مراقبين للانتخابات النيابية التي يُفترض أن تجرى في العراق في شهر حزيران المقبل، كما طلب من الاتحاد رفع اسم بلاده من لائحة الدول التي تمول الإرهاب، أو تتيح تبييض الأموال".
ولفت الى أن "هناك رغبةً فرنسيةً في تعزيز العلاقات مع العراق تقابلها رغبة عراقية في تقوية العلاقات مع فرنسا، ثمة مشاريع اقتصادية تم طرحها وحظيت بموافقة مبدئية، بحيث تقوم الشركات الفرنسية بتنفيذ هذه المشاريع من أجل مساعدة العراق، وهي مشاريع تتناول البنى التحتية وأخرى خدمية وأخرى تتناول قطاع الطاقة والنفط، إضافة إلى المسائل الأمنية والعسكرية".
وعن طرح إنتاج مفاعل نووية لغاية سلمية، أشار حسين إلى أنّ هذا المقترح قدّم من قبل الكاظمي من أجل إنتاج الكهرباء ويلقى دعماً فرنسيا، ولكن قد ينتج عنه ردات فعل دولية، وهو ليس بالأمر السهل، فضلاً عن أنّ الوضع المالي لا يساعد القيام بمثل هذه الخطوة، إذ تصل تكلفتها إلى أكثر من 10 مليار دولار أميركي، ما يدفع الحكومة للتفكير بطرق أخرى أقل تكلفة، في ظل الأزمة المالية الموجودة.