شفق نيوز / توعد رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي، مساء الأحد، منفذي محاولة اغتياله فجر اليوم، عبر استهداف منزله بثلاث طائرات مسيرة مفخخة، لم تتبناه أي جهة حتى اللحظة، مؤكداً أنه يعرفهم جيداً وسيكشفهم.
وقال الكاظمي خلال ترؤسه جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، "تعرض منزلي الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين".
وأضاف "سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيداً وسنكشفهم، وسوف تصل يد العدالة إلى قتلة الشهيد العقيد نبراس فرمان ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي".
وتابع الكاظمي أن حكومته منعت "انزلاق العراق في حرب إقليمية، وتمّكنا من العبور بالبلد إلى بر الأمان، لكن هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات، ونحن نريد بناء دولة".
وجدد رئيس حكومة تصريف الأعمال، تأكيده نجاح الحكومة في "تلبية مطلب الشعب والمرجعية والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، وتوفير كل ما طلبته المفوضية"، لافتاً إلى أن "نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من اختصاص الحكومة، إنما واجب الحكومة انصب على توفير الأمور المالية والأمنية لإجراء الانتخابات".
وأشار إلى أنه أمر بـ"فتح التحقيق الفوري في الأحداث التي حصلت مع المحتجين أمام المنطقة الخضراء يوم الجمعة، لوضع أي متجاوز خلف القضبان وتقديمه للعدالة".
وختم الكاظمي حديثه بتقديم شكره واعتزازه وامتنانه إلى "كل أصحاب الفخامة والسيادة والسمو من قادة وزعماء المنطقة والعالم الذين اتصلوا أو أرسلوا رسائل أو أصدروا مواقف تتضامن مع الدولة العراقية، وكذلك كل القوى السياسية التي عبرت عن دعمها لمفهوم الدولة إزاء اللا دولة"، منوهاً إلى أن "عمر الدولة العراقية طويل، وأعمار دعاة اللا دولة والفوضى قصير".