شفق نيوز / أكد تحالف قوى الدولة، الذي يضم تيار الحكمة وائتلاف النصر، بزعامة عمار الحكيم وحيدر العبادي، اليوم الاثنين، عدم وجود حوارات بين القوى السياسية لغرض تشكيل التحالفات السياسية الكبيرة التي تشكل الحكومة العراقية الجديدة.
وقال القيادي في التحالف، والفائز بالانتخابات المبكرة، علي شداد، لوكالة شفق نيوز، إن "الاجتماعات الجارية حاليا بين الكتل السياسية ليست من أجل خلق تحالف جديد، وإنما تأتي للتذكير بجدية النتائج التي أعلنت عنها المفوضية وما أفرزته العملية الانتخابية".
وأضاف شداد، أن "الحديث عن شكل الحكومة الجديدة والكتلة الأكبر مرهون بقرار المحكمة الاتحادية في تحديد من هي الكتلة الأكبر، ولغاية الآن لا يوجد وضوح لشكل التحالفات السياسية وهذا بسبب وجود تصدع واضح في الكتل الشيعية التي تحتاج إلى الجلوس إلى طاولة مستديرة لمناقشة النتائج وتشكيل الكتلة الأكبر وفق التوافقات السياسة، فحتى الكتلة الصدرية بحاجة إلى الآخرين لتحقيق ذلك".
وأوضح أن "انضمام التحالف للإطار الشيعي الرافض إلى نتائج الانتخابات، جاء بسبب إرباك عمل مفوضية الانتخابات، وإعلان أكثر من نتيجة من قبلها، الأمر الذي أدى إلى تغيير النتائج".
وتصدرت الكتلة الصدرية المنبثقة عن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، نتائج الانتخابات البرلمانية بـ 73 مقعدا وفق ما أعلنته مفوضية الانتخابات.
وأكد القيادي في التيار الصدري، النائب السابق رياض المسعودي، أن تياره ماضٍ في تشكيل تحالفات سياسية "قوية وقادرة" على اعلان الحكومة الجديدة في القريب العاجل.
وخرج العشرات من أنصار الكتل الشيعية المعترضة على نتائج الانتخابات، أمس الأحد، في مناطق شمال بغداد ومحافظات جنوبي العراق، احتجاجا على النتائج المعلنة من قبل المفوضية، والمطالبة بإلغائها.
فيما هددت تنسيقية الفصائل المسلحة باللجوء إلى القتال في حال تم المساس بالمتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات.