شفق نيوز/ كشف تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، اليوم الأحد، حقيقة تكليف العراق من قبل بعض الدول للعب دور الوساطة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية، لتهدئة الأوضاع بين البلدين.
وقال المتحدث باسم التحالف، النائب احمد الأسدي، لشفق نيوز، ان "زيارة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الى المملكة العربية السعودية، والتواصل المباشر مع ايران، وكذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية، جاءت لكون العراق أكثر القوى التي تستطيع تلعب دوراً في رفع فتيل الأزمة".
وأكد الأسدي، ان "العراق لعب هذا الدور ليس بتكليف هذا الطرف او ذاك، وانما هو يتحرك من أحل حماية مصالح الشعب العراقي، فمن أجل حماية مصالح العراق وشعبه والحفاظ على أمن البلاد، فلا بد من بذل اقصى الجهد حتى لا تقع المعركة او تحدث المواجهة".
وكشف مصدر في مكتب رئيس الحكومة العراقية، عادل عبد المهدي يوم السبت عن طرح الأخير وساطة على السعودية لإيقاف الحرب في اليمن.
ونقلت محطة "روسيا اليوم" عن المصدر قوله، إن "الزيارة الأخيرة التي قام بها عبد المهدي إلى السعودية، كانت تحمل وساطة بخصوص الأزمة بين السعودية وإيران، وكذلك إيقاف حرب اليمن".
وأضاف أن "عبد المهدي حصل على ردود فعل إيجابية تتعلق بوساطته، ووعده الجانب السعودي ببذل كل جهوده من أجل التهدئة في المنطقة".
وذكرت وكالة "واس" السعودية أن المباحثات بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي شهدت "استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة، بما في ذلك الاعتداء التخريبي الذي تعرضت له منشآت نفطية في بقيق وخريص" يوم 14 سبتمبر الجاري.
وأكد عبد المهدي، حسب الوكالة، "تضامن" العراق مع السعودية وحرصه "على أمن المملكة واستقرارها".
وقام رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي بزيارة قصيرة لعدة ساعات إلى السعودية، التقى خلالها العاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.