شفق نيوز/ دعا رئيس حركة "حقوق" حسين مونس، يوم الاربعاء، جماهيره الى الاستعداد وان يكونوا على أتم الجهوزية، احتجاجاً على نتائج الانتخابات البرلمانية، فيما دعا القيادي بعصائب اهل الحق حسن سالم، المفوضية الى مراجعة نفسها وتدارك الوضع.
وقال مونس في مؤتمر صحفي مشترك مع سالم، تابعته وكالة شفق نيوز "حركة حقوق كان لديها أكبر عدد المراقبين في المراكز الانتخابية بلغ عددهم نحو 20 ألف كيان ومراقب، وبالتالي استطعنا الحصول على 60% من اشرطة التصويت العام".
واضاف "ما اعلنته مفوضية الانتخابات وبهذه الطريقة الهزيلة عن استحقاقات حركة حقوق مغاير تماماً لما متوفر لدينا، وهو أشبه بالإعلان عن نتائج امتحانات السادس الإعدادي والتي عادة ما تشهد توقف الموقع الالكتروني عن العمل بسبب الضغط وتحديث النتائج من وقت لآخر".
وأكد "النتائج التي توفرت لدينا لغاية الساعة الثانية ظهراً في يوم الاقتراع العام أظهرت فوز 12 مرشحاً وتؤهل ستة مرشحين آخرين للفوز من حركة حقوق".
واوضح مونس "وفقاً لنسبة الـ60% من الاشرطة الانتخابية، فقد كانت نتائج مرشحينا كالتالي: في محافظة البصرة حصل مرشحنا مدرك الحلفي من الدائرة الثالثة على 3590 صوتاً، ونادية العبودي من الدائرة الخامسة 3648 صوتاً، وماجدة عبد الاله عن الدائرة الرابعة 2393 صوتاً، ومحسن شعو من الدائرة الخامسة 5398 صوتاً".
وتابع "ومن الدائرة الثالثة في محافظة ميسان حصل مرشحنا علي حيدر على 4093 صوتاً، ووفي الدائرة الثالثة بمحافظة كربلاء حصلت مرشحتنا وسن المشهداني على 1200 صوت، وفي كربلاء أيضاً حصل مرشحنا جبار جعاز على 5000 صوت".
بدوره قال مرشح عصائب أهل الحق، حسن سالم، إن "نتائج اشرطة الأصوات في كل المحطات اعلى من النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات".
واضاف "نمهل المفوضية ان تراجع نفسها وان تتحمل المسؤولية عما تسببت به من توتر في الشارع العراقي وعليها إعادة العد والفرز اليدوي لتبيان الحقيقة وانصاف من سرقت اصواتهم".
وختم بالقول "حدثت خروقات وتجاوزات امام مفوضية الانتخابات ولم تحرك ساكنا، ولم تكن حيادية في كل عملها ومفاصلها وكانت ضد المرشحين والجهات السياسية وتحابي جهة معينة"، مؤكدا "لن نسكت على هذه المهزلة ".