شفق نيوز/ أعربت الخارجية العراقية، يوم الجمعة، عن المواساة لسوريا وذوي ضحايا القصف الذي استهدف حفل تخرج في مدينة حمص.
وقالت الخارجية في بيان إن العراق يجدِّدُ إدانته لكل أشكال العنف والإرهاب، ووقوفه مع المجتمع الدوليّ لمواجهة مخاطرهما.
وسبق أن أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، الجمعة، بمقتل 123 من المدنيين والعسكريين بهجوم الكلية الحربية في حمص، الذي وقع الخميس.
وأشار إلى أن حصيلة الخسائر البشرية لا تزال ترتفع بسبب الهجوم الذي وقع باستخدام طائرة مسيرة وأدى لإصابة العشرات بجروح، بحسب محطة الحرة.
ومن بين القتلى 54 مدنيا بينهم 39 طفلاً وسيدة من ذوي الضباط، وبلغ عدد القتلى بصفوف الخريجين الجدد 62، إضافة لإصابة نحو 150 بجراح بعضها خطيرة.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الوضع الصحي صعب جدا، موضحا أن عدد المستشفيات غير كاف، كما أنه لا توجد مستلزمات طبية لعلاج الجرحى، ما قد يسفر عن ارتفاع عدد القتلى.
وحصل الهجوم، الخميس، بعد دقائق من انتهاء الحفل، وتم نقل الجرحى إلى المشفى العسكري في حمص، ومشفى الباسل، ومشفى النهضة، ومشفى الأهلية.