شفق نيوز/ استقبل رئيس الجمهورية برهم صالح الاثنين 30 تشرين الثاني 2020 وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، ووزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبى، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين ووزير الدفاع جمعة عناد.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض التطورات في العراق والمنطقة، وضرورة التعاون والتنسيق بين البلدين، بما يخدم السلم والاستقرار المحلي والإقليمي. بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.
واكد رئيس الجمهورية أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية الاقتصادية والعسكرية والصحية، والعمل معا في مواجهة التحديات العالمية المختلفة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، ومواجهة تداعيات وباء كورونا الصحية والاقتصادية.
ولفت إلى ان أمن واستقرار المنطقة يعتبر أولوية، مشيرا الى ضرورة العمل على تخفيف حدة التوترات، ومواصلة الحرب على الإرهاب وصولا الى الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وان يكون العراق مرتكزاً لذلك، وفسح المجال أمام تعزيز فرص التعاون في مجالات التنمية والاقتصاد.
من جانبهم، ثمّن الوزيران البريطانيان طروحات رئيس الجمهورية، واهمية العمل من أجل تخفيف التوترات في المنطقة، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، حيث أكد التزام بلادهم في دعم أمن واستقرار والعراق، والتطلع نحو تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
نفى علي ربيعي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، علمه باستهداف قيادي في الحرس الثوري في غارة جوية بطائرة مسيرة على الحدود العراقية السورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لم أتلق أي تقارير حول استهداف قيادي في الحرس الثوري بطائرة مسيرة على الحدود السورية العراقية".
وفي وقت سابق نقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عن مصدر مطلع نفيه ما تردد عن مقتل، مسلم شهدان، أحد قادة الحرس الثوري الإيراني، خلال غارة بطائرة مسيرة على الحدود العراقية مع سوريا.
وقالت الوكالة الإيرانية في هذا الصدد: "نفى مصدر مطلع شائعات عن غارة جوية على مواقع وعربات ومستشارين إيرانيين على الحدود السورية العراقية ... وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام الصهيوني مقتل قائد إيراني في هذا الهجوم الجوي".
وكانت وسائل إعلام أفادت نقلا عن مصادر عراقية، أن مسلم شهدان قتل في هجوم بطائرة مسيرة مساء الأحد، وأن ثلاثة من مرافقيه قتلوا أيضا.
ورأت وكالة أنباء تسنيم أن مثل هذه التصريحات تأتي على خلفية اغتيال الفيزيائي النووي الإيراني، محسن فخري زاده، "بهدف التأثير على الرأي العام".
وكان فخري زاده تعرض لعملية اغتيال في محافظة طهران في 27 نوفمبر، وأصيب إثرها بجروح خطيرة وتوفي في المستشفى.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية أن العالم المقتول كان رئيس منظمة البحث والابتكار بالوزارة، فيما ذكر رئيس مجلس النواب الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن فخري زاده شغل أيضا منصب نائب وزير الدفاع في البلاد.