شفق نيوز/ توعد الامين العام لمنظمة بدر وزعيم تحالف الفتح النيابي هادي العامري يوم الأربعاء بالقصاص من مرتكبي مجزرة الخيلانية في ديالى والتي اودت بحياة 5 مدنين وجرح اثنين اخرين.
ونقل مراسل شفق نيوز في ديالى بان العامري زار مجالس عزاء ضحايا مجزرة الخيلانية شمالي قضاء المقدادية (45 كم شمال شرق بعقوبة) وتوعد بالقصاص من الجناة.
وقال العامري، إن "دماء المغدورين لن تذهب سدى والانتقام من هؤلاء المجرمين سيكون قريبا، وان ديالى خرجت من الطائفية ولن اسمح لها بالعودة الى طائفية ابدا".
ودعا العامري الى توحيد الجهود الامنية والمجتمعية للحفاظ على الامن في ديالى، معتبراً مجزرة الخيلانية "جريمة ضد السنة والشيعة بعد توحدهم لمقاتلة ومحاربة الارهاب".
ودعا العامري الاجهزة الامنية الى "اليقظة وعدم الغفلة وتكثيف عمليات التفتيش وملاحقة البؤر الارهابية لمنع تكرار حادثة الخيلانية الاجرامية".
وقُتل خمسة من أفراد قبيلة عراقية واحدة، بينهم شيخ القبيلة، على يد تنظيم داعش في المقدادية. وتباينت الأنباء بشأن تفاصيل الحادث، لكن الثابت هو أن داعش اختطف شخصا من قبيلة بني كعب الكبيرة في المحافظة، وفخخ جثته، ثم أدى انفجار الجثة إلى مقتل أربعة آخرين من عائلة المختطف.
والقتلى هم الشيخ فضاله الكعبي، الرجل النافذ في منطقته واشترك بقتال التنظيم، واثنان من أبنائه، وابن عم لهم، وشخص خامس تباينت المصادر بشأن هويته.
لكن كل المصادر اتفقت على أن الشيخ وقبيلته نافذون جدا في المحافظة، وقد اشتركوا في مقاتلة تنظيم داعش حينما كان يسيطر على أجزاء منها، ورجحوا أن تكون العملية انتقاما من قبل التنظيم.