شفق نيوز / كشف مصدر في الإطار التنسيقي الشيعي، اليوم السبت، أن القياديين في الإطار "هادي العامري، وفالح الفياض" يعتزمان إجراء لقاءات متعددة مع الكورد وتحالف السيادة، وذلك بعد تغريدة زعيم التيار الصدري الأخيرة.
ويأتي ذلك، في أعقاب إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، انسحابه والكتلة الصدرية، من مفاوضات انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة المرتقبة، وفسح المجال أمام الإطار التنسيقي للتفاوض مع القوى السياسية في هذا الشأن وأمهلهم 40 يوماً.
وأبلغ المصدر، وكالة شفق نيوز، أن "وفداً من قيادة الإطار التنسيقي متمثلاً بهادي العامري وفالح الفياض سيجري لقاءات متعددة خلال الأيام المقبلة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني، وتحالف السيادة، وتحالف عزم برئاسة مثنى السامرائي".
وأضاف أن "وفد الإطار سيناقش آلية انعقاد الجلسة المقبلة واستكمال النصاب القانوني لانتخاب رئيس الجمهورية، وتشكيل الحكومة على أن يكون التيار الصدري جزء أساسي في الحكومة الجديدة وعدم إقصاء أي جهة من الحكومة التوافق الوطنية".
وأعلن الإطار التنسيقي، أمس الجمعة، عن رؤيته لمعالجة الانسداد السياسي والتي ترتكز على عدة أسس سيقدم الإطار تفاصيلها في حواراته مع القوى السياسية، فيما دعا جميع المخلصين إلى "تحمل المسؤولية وعدم الإصرار على معادلة كسر الإرادات التي من شأنها أن تزيد المشهد تعقيداً بدون جدوى والمتضرر الوحيد منها هو الشعب العراقي.