شفق نيوز/ ألمح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأحد، إلى أن رئاسة الحكومة المقبلة ستكون "صدرية"، معلناً التخلي عن قسمه بعدم المشاركة في الانتخابات.
وقال الصدر في تغريدة له، اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، "إن بقيت وبقيت الحياة.. سأتابع الأحداث عن كثب وبدقة، فإن وجدت أن الانتخابات ستسفر عن أغلبية (صدرية) في مجلس النواب وأنهم سيحصلون على رئاسة الوزراء وبالتالي سأتمكن بمعونتهم وكما تعاهدنا سوية من إكمال مشروع الإصلاح من الداخل سأقرر خوضكم للانتخابات".
وأضاف "فالسبب الذي أدى إلى قسمي بعدم الخوض بالانتخابات سيزول وأكون في حل من قسمي وما ذلك إلا لنخلص العراق من (الفساد) و (التبعية) و (الانحراف).. فيا أيها الأحبة إن الدين والمذهب والوطن في خطر.. وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
وكان الصدر قد أعلن قبل نحو 8 أشهر عدم دعمه للتيار الصدري أو أية كتلة تشارك في الانتخابات المقبلة.
وقال قيادي في التيار الصدري الخميس (19 تشرين الثاني الجاري) لوكالة شفق نيوز، إن "التيار سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، باسم جديد، غير كتلة الأحرار او تحالف سائرون، وهو حالياً قيد ايجاد اسم جديد، يكون ممثلاً سياسياً عن التيار".
وبين أن "قائمة التيار الصدري الجديد، سوف تضم شخصيات بارزة من كتلة الأحرار وتحالف سائرون، بالإضافة الى شخصيات صدرية جديدة، لها ثقلها وقواعد الشعبية في مناطقها، خصوصاً ان القانون يعتمد على شعبية المرشح في دائرته الانتخابية".
وأيّد صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ما صرح به القيادي في التيار حاكم الزاملي من سعي التيار الظفر بمنصب رئيس الحكومة في الانتخابات المقبلة.
وكان التيار الصدري شارك في الانتخابات الماضية ضمن تحالف ضم الحزب الشيوعي، وتحصل على 54 مقعداً نيابياً.