شفق نيوز/ قلل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من فاعلية قرار انسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من العراق في ظل عدم تحقيق عدة نقاط استعرضها في بيان نشره اليوم الخميس.
وقال الصدر في بيانه، ان انتهاء المهام القتالية للقوات العسكرية الدولية يكون فعليا مع توفر ما يلي :
۱- طلب قانوني رسمي يبعث الى مجلس الأمن للموافقة عليه
2- تحديد المقرات واخلاء القواعد العسكرية وتسليمها إلى الجيش العراقي حصرا
3- تحديد المهام بلائحة يجب الالتزام بها وعدم الإخلال بها
4- تحديد اعداد الافراد المتواجدين في الأراضي العراقية وبحسب الحاجة لكل اختصاص
5- تحركات الافراد الباقية من الداخل والى الخارج وفق القوانين العراقية الدبلوماسية المعمول بها
6- تتولى الحكومة العراقية حصرا الدعم اللوجستي والأمني ولا يحق لاي جهة خارجية التدخل بذلك
7- احترام الأجواء العراقية وعدم استخدام الأجواء إلا بعد موافقة الحكومة العراقية وإلا يعتبر خرقا
8- العراق دولة ذات سيادة كاملة وكل اتفاق يخرج عن ذلك فهو ملغي
۹- ان هذه الخطوة تعتبر مقدمة لإنهاء كافة التواجد الأجنبي بما فيها المستشارين وغيرهم مستقبلا
10- يمنع أي تواجد عسكري أمني داخل السفارة الامريكية وتتعهد القوات العراقية الرسمية القيام بذلك
11- التمثيل الدبلوماسي المتبادل بين الدولتين يجب ان يكون متوازنا وحسب القواعد الدبلوماسية المعمول بها دوليا.
۱۲- على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ ذلك ليعتبر ذلك انهاءا فعليا للاحتلال.
وكان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي قد اعلن، يوم الأربعاء، استكمال انسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي من البلاد.
واتفق العراق والولايات المتحدة الأمريكية في شهر تموز الماضي على انسحاب جميع القوات الأمريكية المقاتلة من العراق بحلول نهاية العام الحالي.
وتهدد فصائل شيعية مسلحة بشن "معارك حاسمة" ليلة الحادي والثلاثين من الشهر الجاري في حال عدم انسحاب القوات الامريكية من البلاد التي دخلتها في العام 2003.