شفق نيوز/ أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الاثنين، رفضه للتغييرات في المناصب الحكومية التي اجراها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عادا اياها عودة إلى المحاصصة.
وقال صالح محمد العراقي في منشور له نقلا عن الصدر، واطلعت عليه وكالة شفق نيوز، "خاب املنا، وعدنا للمحاصصة، وعدنا لتحكم الفاسدين، وعدنا لاضعاف البلد والمؤسسات الخدمية والامنية والحكومية".
واضاف "اكرر.. خاب املنا، وان لم تتم محاكمة الفاسدين والغاء تلك المحاصصات فنحن لها ولن يرهبنا اي شيء ولن نركع الا لله".
وتابع "على الاخوة في سائرون التبري فورا، والا تبرأنا من الجميع (شلع قلع)".
وقبل ذلك، كان زعيم تحالف الفتح هادي العامري، قد نأى بنفسه عن تغييرات الكاظمي. وقال إنه لا علم له بها.
وأضاف العامري أن الفتح يريد من هذه الحكومة أمرين: "الأول جدولة انسحاب القوات الامريكية في أقرب فرصة ممكنة، والثاني إعادة هيبة الدولة وخلق المناخات المناسبة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وعادلة بعيداً عن تأثير المال والسلاح".
وكان مصدر مطلع قد أبلغ شفق نيوز، في وقت سابق الاثنين، بأن الكاظمي أجرى تغييرات في مناصب رفيعة بالدولة، حيث عين مصطفى غالب مخيف الكتاب محافظاً للبنك المركزي، وسهى داود الياس النجار رئيساً للهيئة الوطنية للاستثمار، وسالم جواد عبدالهادي الچلبي مديراً للمصرف العراقي للتجارة الحكومي (TBI)، و فيصل الهيمص رئيساً لهيئة الأوراق المالية.
كما شملت التغييرات، تعيين المهندس منهل عزيز رؤوف الحبوبي أميناً لبغداد، والشيخ سامي المسعودي رئيساً لهيئة الحج والعمرة، وعلاء جواد حميد رئيساً لهيئة النزاهة المعنية بملاحقة الفساد.
ومنذ تشكيل حكومة الكاظمي في أيار/مايو الماضي، قامت بإجراء تغييرات واسعة على صعيد مسؤولي الدولة وخاصة قادة الأمن والمسؤولين الإداريين.