شفق نيوز/ طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الأحد، الحكومة العراقية باعلان حالة الطوارئ في العاصمة بغداد، ناصحاً في الوقت نفسه سفارة واشنطن بعدم الرد المسلح على الهجمات التي تتعرض لها.
وقال الصدر في تغريدة على حسابه في تويتر، وتابعتها وكالة شفق نيوز، إن "تعريض المدنيين للخطر هو ديدن الميليشيات كما خبرناهم سابقاً وبحجة مقاومة الاحتلال".
وأضاف "ليس من حق أحد استعمال السلاح خارج إطار الدولة، وعلى الحكومة إعلان الطوارئ في بغداد والاستعانة بالجيش حصراً لحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية وأنا على أتم الاستعداد للتعاون الأمني بهذا الشأن".
وأكد الصدر أن "على البرلمان التفاوض مع السفارة الأميركية لأجل وضع حد لاحتلالها وتحكمها وتدخلها بالشأن العراقي بما يحفظ للعراق أمنه".
وشدد بالقول "أنا من جهتي اعتبر كل من يستعمل السلاح خارج نطاق الدولة والقرار العقلائي الإجماعي اما إرهابي أو خارج عن الشرع والقانون".
وختم الصدر تغريدته قائلا "أنصح السفارة الأميركية بعدم الرد العسكري والأمني وترك زمام الأمور للدولة العراقية فهي صاحبة السيادة لا أنتم".
وأفاد مصدر أمني، مساء اليوم الأحد، في تصريح لوكالة شفق نيوز، بأن وفي وقت سابق من اليوم أبلغ مصدر أمني وكالة شفق نيوز، أن قصفاً بخمسة صواريخ كاتيوشا استهدف الخضراء، منها سقطت بمحيط السفارة الأمريكية، كما تصدت منظومة الدفاع الجوي التابعة للسفارة "C-RAM" لصاروخين في الجو.
وبهذا الخصوص، افاد مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، أن ثلاثة صواريخ سقطت على مجمع سكني في المنطقة الخضراء قريب من مبنى السفارة، مبيناً أن احد الصواريخ سقط على شقة سكنية، وأخر ضمن كراج المجمع، بينما تطايرت شظايا القصف صوب محيط منطقة الجادرية.
في وقت اكد فيه أن مكان اطلاق الصواريخ تم من منطقة الطمر الصحي ضمن معسكر الرشيد، لم يشر بعد إلى وقوع خسائر بشرية.
ووصفت كتائب حزب الله العراق، في وقت سابق، قصف السفارة الأميركية في بغداد بأنه تصرف "غير منضبط"، مطالبة الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على الفاعلين.