شفق نيوز/ حمّل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الجمعة، حكومة طالبان مسؤولية استهدف الشيعة في أفغانستان وآخرها التفجير الإنتحاري الذي وقع في العاصمة كابل وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، داعيا السعودية في الوقت ذاته إلى التدخل بما يجري في تلك البلاد وإيقاف تلك العمليات التي تستهدف "الهزارة" الأقلية العرقية الشيعية.
وهاجم الصدر في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حركة طالبان التي وصفها بـ"المتشددة"، قائلا، إنها "ترهب المسلمين ومساجدهم وصلوات جمعتهم بدل أن تهرب الثالوث المشؤوم".
وأضاف "أُحمّل حكومة طالبان المسؤولية الكاملة إزاء التفجيرات التي تطال حالياً الإخوة الأفغان الشيعة والتي لا يستبعد أن تطال مستقبلا الإخوة السنة المعتدلين ممّن لا يعتنق عقدية طالبان".
كما ذكر الصدر أيضا إن "هذه الحكومة إما أن تكون متعمدة، وساكتة وراضية بما يحدث فهي قريبة من الإرهاب، وبعيدة عن الإعتدال، وإما أن تكون قاصرة في حماية شعبها إذن فهي حكومة هزيلة وعلى المجتمع الدولي التدخل لإنهاء معاناة (شعب) أراد الحياة فحكمته ثلة الموت".
وطالب الزعيم الشيعي العراقي السعودية بالتدخل فيما يحدث بأفغانستان، قائلا: هذا واجبها الشرعي أمام الله.
وخاطب الصدر الشيعة في أفغانستان، وقال "كونوا يداً واحدة من أجل إنهاء معاناتكم، وتوكلوا على الله في إعلاء صوتكم ومطالبكم والله ناصركم ومحمد وعليّ وفاطمة شفعاؤكم".
وأعلنت الشرطة الأفغانية، أن انفجارا انتحاريا وقع يوم الجمعة، في مركز تربوي غرب كابول، أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 40 آخرين في حصيلة أولية، على ما أفاد متحدث باسم الشرطة.
وينتمي الكثير من سكان المنطقة الغربية التي وقع فيها الهجوم لأقلية ”الهزارة العرقية“ التي جرى استهدافها من قبل في هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.