شفق نيوز/ حذر زعيم التيار الصدري الفائز بالانتخابات الأخيرة مقتدى الصدر، يوم الثلاثاء، من تهديد شركائه أو السلم الأهلي في البلاد.
وقال الصدر في تغريدة على تويتر، "نحن ماضون بتشكيل حكومة أغلبية وطنية وبابنا مفتوح لبعض من مازلنا نحسن الظن بهم".
وحذر الصدر بالقول، "إننا لن نسمح لأحد كائنا من كان أن يهدد شركاءنا أو يهدد السلم الأهلي، فالحكومة القادمة حكومة قانون، لا مجال فيها للمخالفة أيا كانت وممن كان".
وختم الصدر تغريدته بالقول، "فلا عودة للاقتتال الطائفي أو للعنف، فإن القانون سيكون هو الحاكم".
ويأتي كلام الصدر بعد أن حذر المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، أمس الاثنين، ممّا وصفها "أيام عصيبة ستمر على العراق"، وذلك بعد مصادرة حق الأغلبية والسير وراء الإرادة الخارجية، بحسب وصفه.
وكتب العسكري، في تدوينة له على موقع "تلغرام": "بحت أصواتنا وهي تنادي بإرجاع الحقوق لأهلها، وحذرنا مراراً وتكراراً من خطورة مصادرة حق الأغلبية، والسير وراء الإرادة الخارجية، وبالأخص البريطانية والإماراتية".
وأضاف بحسب المعطيات الميدانية والتقديرات الأمنية فإن "أياماً عصيبة ستمر على العراق، يكون الجميع فيها خاسر".
وتصدرت "الكتلة الصدرية" الانتخابات التي أجريت في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بـ73 مقعدا، تلاها تحالف "تقدم" بـ37، وائتلاف "دولة القانون" بـ33، ثم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" بـ31.
ويسعى الصدر لتشكيل حكومة أغلبية بخلاف بقية القوى الشيعية التي ترفض ذلك وتعمل على تشكيل حكومة توافقية يشارك فيها الجميع لتضمن لنفسها موطئ قدم فيها.