شفق نيوز/ نفى الصحفي علي ساجت وشقيقه الناشط أحمد، يوم الاثنين، قيادتهما التظاهرات الأخيرة في محافظة ذي قار، والتي دفعت متظاهرين في قضاء الإصلاح شرقي المحافظة، لإغلاق الدوائر الحكومية بالأقفال الحديدية، ومنعوا فتحها حتى تتم إقالة قائممقام المدينة.
وأعلن ما يعرف بـ"ثوار تشرين" في محافظة ذي قار، يوم الاثنين، براءتهم من إغلاق دوائر الدولة في المحافظة، وأشاروا إلى أن "أحمد ساجت" يقود حراكاً بهذا الاتجاه لتحقيق مصالح شخصية باسم ثوار ساحة الحبوبي.
وأضاف بيان لـ"ثوار تشرين" أن ما يؤسف الحراك الشعبي، أن "مجاميع بستوتات- عربة تك تك- يقودهم شخص أسمه (أحمد ساجت الغزي) شقيق (علي ساجت) يقودهم إلى محاولة حرق مبنى البلدية تحت اسم ثوار تشرين".
وبهذا الخصوص، قال علي ساجت، لوكالة شفق نيوز، إنه "تم تواصل بشكل مباشر مع المتظاهرين في ساحة الحبوبي والمسؤولين عن إصدار البيانات الخاصة بالمتظاهرين وهم كل من احسان ابو كوثر وكرار الازيرجاوي، وعلى طالب الياسري، وتم التأكيد على أن البيان الذي تم نشره لم يخرج منهم، والهدف منه تسقيطي لا أكثر، كوني مرشح لمنصب نقيب الصحفيين في فرع ذي قار ".
وبين، أن "هناك جهات تسعى لتسقيطي والنيل مني شخصيا ومن شقيقي، الناشط المدني احمد ساجت الغزي، وإجباري على الانسحاب من الانتخابات".
وتابع، أن "ما تم تداوله بشأن قيام شقيقي بإغلاق دوائر الحكومة في المحافظة غير صحيح، ومن يقوم بهذه الأفعال معروف لدى جميع الجهات الحكومية".
بدوره، قال الناشط المدني، أحمد ساجت لوكالة شفق نيوز" بشأن قيادته تظاهرات ذي قار الأخير، هذا استهداف لي ولشقيقي، وغير صحيح إطلاقا".