شفق نيوز/ وصف رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، يوم السبت، التصنيع الحربي بأنه أحد أهم متطلبات تحقيق السيادة في البلاد، فيما وجه الوزارات والمؤسسات الأمنية والعسكرية بضرورة تأمين احتياجاتها من هيئة التصنيع الحربي، اعتبر أن اي عقود استيرادية لأي مواد أولية متوفرة محليا بأنه "شبهات فساد"، و ينبغي للبرلمان والجهات الرقابية التحقيق فيها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح عدد من مصانع الإنتاج الحربي ومعامل التأهيل، في المجمع الصناعي التابع لهيئة التصنيع الحربي جنوب بغداد.
وقال السوداني في كلمته، "اليوم نؤسس لصناعة عسكرية تؤمن لنا السيادة وكذلك تساهم في تأمين متطلبات الأجهزة الأمنية"، مردفا بالقول "نحن تصدينا لأعتى فكر إرهابي على مدى عقدين من الزمن، وتبقى التحديات الامنية حاضرة سواء لهذا الفكر المتطرف ام في داخل المدينة أو في الحدود العراقية".
وأضاف "نحن في منطقة ملتهبة تشهد تطورات وتحولات متسارعة، وفي منطقة اقليمية تشهد تطورا في التسليح غير مسبوق، ويجب ان يكون لنا تخطيط في التسليح يؤمن سيادة وامن ووحدة العراق، وهذا لا يكون إلا بصناعة حربية متطورة مع توفر الدعم من الحكومة العراقية والتشريع من البرلمان".
كما شدد السوداني على أن قرارات مجلس الوزراء في توفير المواد الأولية لهيئة التصنيع الحربي تنفذ بدون تردد، لافتا الى أنه "ليس هناك اي مبرر مقبول في مسألة عدم تأمين احتياجات القوات الامنية من منتجات هيئة التصنيع الحربي اوجه كلامي الى السادة النواب أي عقود استيرادية للتسليح هي شبهات فساد".
ووجه الوزارات الأمنية باعتماد منتجات هيئة التصنيع الحربي في تلبية احتياجاتها، كما وجه وزارة الدفاع بإعادة النظر بجميع اللجان المعنية بالتعاقدات التسليحية وفي ملف تسليم مادة السكراب، وأن تقدم هيئة التصنيع الحربي موقفاً خلال مدة أمدها أسبوع واحد.