شفق نيوز/ تلقى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، دعوة رسمية من الرئيس المصري للمشاركة في قمة طارئة تعقد في القاهرة حول احداث غزة.
وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، إن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تلقى دعوة رسمية من رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في قمة طارئة ستُعقد في القاهرة"، مبينا ان القمة "تضمّ مجموعة من القادة والزعامات العربية والإقليمية، لمناقشة الأوضاع الخطيرة التي يشهدها قطاع غزّة والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني".
على الصعيد ذاته، استقبل السوداني، اليوم الثلاثاء، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتّوح والوفد المرافق له، وجرى، خلال اللقاء، استعراض الأوضاع الراهنة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات التي توجهها قوات الاحتلال الصهيوني للمدنيين العزّل في قطاع غزّة وتداعياتها الخطيرة.
وجدد السوداني، بحسب بيان صدر عن مكتبه، مواقف العراق الثابتة والمبدئية المستندة إلى موقف شعبنا والتزامه الأخلاقي والشرعي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيراً إلى مواصلة العمل السياسي والدبلوماسي واستمرار المشاورات مع قادة المنطقة والعالم من أجل احتواء الأزمة، وإنهاء معاناة الفلسطينيين المأساوية.
من جانبه شكر فتّوح المواقف الرسمية العراقية المعلنة، مثمناً الجهود التي تصبّ في مسار العمل على تأكيد الحق الفلسطيني، وتثبيته.
وأمس الاثنين، تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن عبر اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في إطار جهوده لاحتواء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق بيان للبيت الابيض.
ولاحقا قال المكتب الإعلامي للسوداني، أنه جرى خلال الاتصال بحث التطورات الميدانية الجارية في الأراضي الفلسطينية، كما جرى، التأكيد على أهمية تحشيد الجهود والعمل المشترك لدعم الاستقرار المستدام في المنطقة، فضلاً عن جهود تعزيز علاقة الشراكة الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، حسب اتفاقية الإطار الستراتيجي بين البلدين.
وأكد الجانبان، خلال الاتصال، وفق البيان الحكومي العراقي، ضرورة احتواء الصراع، والعمل على عدم اتساع دائرة الحرب، التي تستهدف المدنيين وتهدد السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.
وجدد السوداني، بحسب البيان، موقف العراق الثابت والمبدئي تجاه ما يحصل في غزّة، مشيراً إلى أهمية فتح الممرات الإنسانية، وإيصال ما يحتاجه أبناء القطاع، الذين يتعرضون لحرب وحصار ظالم.