شفق نيوز/ دعا رئيس الجمهورية برهم صالح، يوم الاربعاء، الى تشكيل تحالف دولي ضد الفساد، مؤكدا ضرورة معالجة "الخلل" الحالي في منظومة الحكم.
وقال صالح خلال كلمة العراق بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 75، "هذه هي المرةُ الأولى في تاريخِ الامم المتحدة نلتقي خلالَها في الجمعيةِ العمومية افتراضياً"، مضيفا أن "بقاءَ تهديد الوباء في أي مدينة أو قرية على كوكبنا هو تهديدٌ مستمر للعالم ككل".
وشدد على أهمية التخطيطِ المُبكر لضمانِ العدالة في توزيعِ اللقاح".
واكد صالح ان "التهاونَ في مكافحة الفسادِ والتدخلات التي تمسُّ السيادةَ الوطنية من شأنِها ان تعرقلَ جهودَ مكافحةِ الإرهابِ والتطرف"، مضيفا "نأملُ الدعم والإسناد من المجتمعِ الدولي للكشف عن الأموال المهربة والفاسدين الذين يقومون بتهريب هذه الأموال".
وجدد الرئيس العراقي "الدعوة لتشكيل تَحالُفٍ دولي لمحاربةِ الفساد واسترجاعِ الاموالِ المنهوبة".
وتابع ان "العراق شهد حراكاً شعبياً نابعاً من الرغبةِ بإحداثِ تغييرٍ في البلاد يُناسب طُموحات العراقيين جميعاً"، موضحا ان "مسار الاصلاح انطلق في البلاد ولكنهُ يحتاج الى وقتٍ والى جهودٍ حَثيثة ليِجلب النتائجَ المرجوة".
واوضح "تشكلت حكومةٌ جديدة برئاسة مصطفى الكاظمي استجابةً للحِراك الشعبي الكبير المُطالب بالإصلاح"، لافتا الى ان "العراقيين يتطلعون الى عقدٍ سياسي جديد يعالج الخللَ البنيوي الكامنَ في منظومةِ الحكم ما بعد 2003 ويضمن لهم حكماً رشيداً".
وقال الرئيس العراقي إن "أمام الحكومة مسؤولياتٍ كبيرةً تتمثل في جَانبِها الأساس بإجراء الإصلاحاتِ الهيكلية السياسية والاقتصادية والإدارية ومكافحةَ الفسادِ والمفسدين والعملُ على إجراء انتخاباتٍ مبكرة في العام المقبل وحصرُ السلاحِ بيد الدولة".
وبين ان "البيانُ الأخير للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني عبّر بوضوحٍ عن هذه المهمات اللازمة لأصلاح مسارِ العمليةِ السياسية الجارية في البلد".
ولفت الى ان "مشروعُنا الوطني هو ترسيخُ الدولة المقتدرة والقادرة على فرضِ القانون والمتمكنة من الإيفاءِ بحقوق مواطنيها"، مضيفا "نتطلعُ الى دعمٍ فاعلٍ من جيرانِنا ومن المجتمعِ الدولي لهذا المشروعِ الوطني".
وتابع ان "العراق يؤكد موقفَه بضرورة حلٍ للقضية الفلسطينية وتلبيةِ حقوق الشعبِ الفلسطيني في دولتِه المُستقلة".
وقال صالح خلال كلمة العراق بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 75، "هذه هي المرةُ الأولى في تاريخِ الامم المتحدة نلتقي خلالَها في الجمعيةِ العمومية افتراضياً"، مضيفا أن "بقاءَ تهديد الوباء في أي مدينة أو قرية على كوكبنا هو تهديدٌ مستمر للعالم ككل".
وشدد على أهمية التخطيطِ المُبكر لضمانِ العدالة في توزيعِ اللقاح".
واكد صالح ان "التهاونَ في مكافحة الفسادِ والتدخلات التي تمسُّ السيادةَ الوطنية من شأنِها ان تعرقلَ جهودَ مكافحةِ الإرهابِ والتطرف"، مضيفا "نأملُ الدعم والإسناد من المجتمعِ الدولي للكشف عن الأموال المهربة والفاسدين الذين يقومون بتهريب هذه الأموال".
وجدد الرئيس العراقي "الدعوة لتشكيل تَحالُفٍ دولي لمحاربةِ الفساد واسترجاعِ الاموالِ المنهوبة".
وتابع ان "العراق شهد حراكاً شعبياً نابعاً من الرغبةِ بإحداثِ تغييرٍ في البلاد يُناسب طُموحات العراقيين جميعاً"، موضحا ان "مسار الاصلاح انطلق في البلاد ولكنهُ يحتاج الى وقتٍ والى جهودٍ حَثيثة ليِجلب النتائجَ المرجوة".
واوضح "تشكلت حكومةٌ جديدة برئاسة مصطفى الكاظمي استجابةً للحِراك الشعبي الكبير المُطالب بالإصلاح"، لافتا الى ان "العراقيين يتطلعون الى عقدٍ سياسي جديد يعالج الخللَ البنيوي الكامنَ في منظومةِ الحكم ما بعد 2003 ويضمن لهم حكماً رشيداً".
وقال الرئيس العراقي إن "أمام الحكومة مسؤولياتٍ كبيرةً تتمثل في جَانبِها الأساس بإجراء الإصلاحاتِ الهيكلية السياسية والاقتصادية والإدارية ومكافحةَ الفسادِ والمفسدين والعملُ على إجراء انتخاباتٍ مبكرة في العام المقبل وحصرُ السلاحِ بيد الدولة".
وبين ان "البيانُ الأخير للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني عبّر بوضوحٍ عن هذه المهمات اللازمة لأصلاح مسارِ العمليةِ السياسية الجارية في البلد".
ولفت الى ان "مشروعُنا الوطني هو ترسيخُ الدولة المقتدرة والقادرة على فرضِ القانون والمتمكنة من الإيفاءِ بحقوق مواطنيها"، مضيفا "نتطلعُ الى دعمٍ فاعلٍ من جيرانِنا ومن المجتمعِ الدولي لهذا المشروعِ الوطني".
وتابع ان "العراق يؤكد موقفَه بضرورة حلٍ للقضية الفلسطينية وتلبيةِ حقوق الشعبِ الفلسطيني في دولتِه المُستقلة".