شفق نيوز/ أدان الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الخميس، الاعتداء على بغداد وإقليم كوردستان، وعدّه "تصعيداً خطيراً" يقوض الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال رشيد في تدوينة على موقع اكس، "نُدين العدوان الذي استهدف مقرا أمنيا في بغداد، وأسفر عن وقوع شهداء وجرحى، حيث يعد ذلك خرقا وتجاوزا على سيادة العراق وأمنه. كما نُدين الاعتداءات التي طالت مؤخرا مدينة أربيل ومطارها وقبلها مدينة السليمانية ومناطق أخرى في إقليم كردستان والعراق".
وأضاف أن "هذه الاعتداءات المتكررة تمثل تصعيدا خطيرا يقوض الأمن والاستقرار في البلاد"، داعياً الجميع إلى "ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا وعدم السماح تحت أي ظرف بأن يكون البلد ساحة للصراعات".
وشهدت العاصمة بغداد عملية اغتيال لنائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي والقيادي في حركة "النجباء" طالب السعيدي "أبو تقوى"، بضربة جوية أمريكية في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد.
والأحد، 31 / 12 / 2023، تعرض مقر لقوات البيشمركة في أربيل إلى هجوم بطائرتين مسيّرتين مفخختين نفذته قوة "خارجة عن القانون"، بحسب بيان لحكومة إقليم كوردستان، التي حملت الحكومة الاتحادية مسؤولية هذا الهجوم الذي وصفته بـ"الإرهابي".