شفق نيوز/ علّقت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي، يوم الثلاثاء، على اعلان رئيس الجمهورية الحالي برهم صالح، تمسكه بالترشح لشغل منصبه لولاية ثانية.
وقالت المتحدثة باسم الكتلة فيان دخيل، لوكالة شفق نيوز، إن "هناك 24 مرشحاً آخر غير مرشحنا (هوشيار زيباري)، وهذا حق كفلة الدستور العراقي لكل شخص تنطبق عليه شروط الترشح".
وبينت دخيل ان "على الاتحاد الوطني الكوردستاني أن يجيب على أسباب تمسك برهم صالح بالترشح لرئاسة الجمهورية".
وأضافت، ان "انسحاب برهم صالح سوف يمهد الطريق لتفاهمات مع الاتحاد الوطني، وهو ضمان لمشاركة قوية للكورد في الحكومة العراقية الاتحادية".
وأردفت دخيل، "إننا واثقون من الأغلبية البرلمانية، التي سوف تمرر مرشحنا لرئاسة الجمهورية هوشيار زيباري في جلسة البرلمان المقبلة، المخصصة لانتخاب الرئيس الجديد".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن صالح في خطاب متلفز ترشيح نفسه لشغل منصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية على التوالي.
ومن المقرر أن ينتخب البرلمان العراقي رئيساً جديداً للبلاد بأغلبية الثلثين يوم 8 شباط/فبراير الجاري، من بين 25 مرشحاً تقدموا لشغل المنصب.
وتنحصر المنافسة بين صالح وهو مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة بافل طالباني، وهوشيار زيباري مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني.
ووفق العرف السياسي المتبع طيلة الدورات السابقة، فإن الاتحاد الوطني الكوردستاني شغل منصب رئيس الجمهورية منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003.
لكن بلغة الأرقام، فإن حصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مقابل 17 مقعداً فقط للاتحاد الوطني الكوردستاني، قد يعكس المعادلة هذه المرة.