شفق نيوز/ رهن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الجمعة، نجاح وجاهزية نينوى للانتخابات القادمة بمعالجة الفوضى الأمنية والاجتماعية في مناطق غربي المحافظة ومخيمات النزوح.
وقال رئيس كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس نينوى المنحل بركات شمو لوكالة شفق نيوز؛ إن نجاح وجاهزية نينوى للانتخابات النيابية مرهونة بتهيئة الاجواء الامنية والاجتماعية في عموم المحافظة وضمان مشاركة جميع المكونات والاطياف بشكل عادل وشامل.
وأشار شمو الى؛ عدم جاهزية مناطق سنجار واطرافه وامتداداته لاجراء الانتخابات بسبب الفوضى الأمنية والاجتماعية وتواجد الحركات غير النظامية والأحزاب وتلكؤ تطبيق اتفاقية بغداد – اربيل الخاصة بتطبيع الاوضاع واعادة النازحين الى مناطقهم.
واضاف؛ أن "بعض مناطق نينوى لازالت تعاني تأخر النازحين ووجود مخيمات خارج المحافظة، الأمر الذي يقوض فرص مشاركتهم في الانتخابات".
واستدرك شمو قائلا إن "هناك مناطق جاهزة ومهيأة أمنيا واجتماعيا لاجراء الانتخابات، الى جانب برامج المفوضية والجهات المعنية للاستعداد للانتخابات، إلا أن مستجدات سلبية في الجانب الأمني او غير ذلك، وهذه المستجدات قد تعكس الاوضاع الحالية وتهدد الانتخابات".
وتراهن الكثير من القوى السياسية على صعوبة واستحالة إجراء الانتخابات المبكرة في تشرين أول المقبل؛ بسبب فوضى السلاح المنفلت في الكثير من المحافظات ومشاكل النازحين وعدم جاهزية مفوضية الانتخابات لوجستيا.